الكحة الجافة تعتبر واحدة من أكثر الأعراض شيوعًا التي تصاحب عدة حالات مثل الإنفلونزا ونزلات البرد بالإضافة إلى حساسية الصدر، كما أنه في الآونة الأخيرة أصبحت الكحة الجافة واحد من الأعراض المصاحبة للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
أشهر أدوية علاج الكحة الجافة
أولًا: دواء نوتوسيل
يتكون هذا الدواء من المادة الفعالة الكلوبراستين، والتي تعد واحدة من أشهر المواد المستخدمة في تهدئة السعال، ولها فعالية لا مثيل لها من أجل علاج الكحة الجافة، خصوصًا في الحالات المزمنة، تلك التي تصاحب أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
في حالة الحوامل، والأمهات المرضعات للأطفال دون سن العامين، يجب استشارة الطبيب قبل الإقدام على تناول هذا الدواء، حتى تتجنب ظهور أي من الأعراض الجانبية.
- الحساسية المفرطة.
- الإصابة باضطرابات في الجهاز الهضمي.
ثانيًا: دواء سيلجون
تتكون حبوب سيلجون من المادة الفعالة يبازيثات هيدروكلوريد “Pipazethate Hydrochloride”، والتي أثبتتها فعاليتها تجاه التقليل من حدة الكحة الجافة، كما أن مفعولها سريع مقارنة بالأدوية الأخرى.
حيث يبدأ مفعولها في مدة تتراوح ما بين 10 وحتى 30 دقيقة، ويوجد دواء سيلجون على هيئات عديدة ومتنوعة بين أقراص ونقاط في الفم ولبوس، وذلك من أجل تسهيل تناوله على كافة الأشخاص.
إقرأ أيضا:افضل وجبات لزيادة الوزن بشكل سليم وصحى 2025لكن يفضل الحصول على استشارة من قبل طبيب مختص قبل الإقدام على استخدام الدواء، لتجنب الأعراض الجانبية.
- الشعور بالنعاس الشديد.
- الحساسية المفرطة.
- قد يتسبب في حدوث بعض الأعراض المضاعفة لمرضى داء السكري.
لا يفوتك أيضًا: أفضل علاج للكحة الجافة
أفضل أدوية علاج الكحة للأطفال والكبار
أولًا: دواء برونكوفين
أحد المضادات الفعالة لمادة الهيستامين التي يفرزها الجسم عند الإصابة بالكحة الجافة، لذلك يتم استخدامه من أجل التقليل من أعراض الحساسية، والكحة، كما له دور مهم في إذابة البلغم.
يصرح باستخدام هذا الدواء للأطفال من عمر سنة، ولكن على بعض الفئات مراجعة الطبيب واستشارته قبل تناول الدواء.
- الحوامل.
- المرضعات.
- الأطفال من هم دون سن الستة سنوات.
ثانيًا: دواء إيفيروسبان
يمتاز دواء إيفيروسبان بأنه أحد الأدوية العشبية الآمنة في استخدامها حتى على الأطفال، كما أنه يتكون من مادة فعالة تسمى السابونين، والتي يتم استخراجها من أوراق نبات اللبلاب، التي ثبت مفعولها في تهدئة الشعب الهوائية، ويبسط عضلات الجهاز التنفسي، لكن الدواء يحتوي على بعض الآثار الجانبية.
إقرأ أيضا:أهم 10 مشروبات لعلاج البرد (وصفات لعلاج الانفلونزا مجربة) 2025- الإصابة باضطرابات في الجهاز الهضمي.
- الشعور بالغثيان.
- القيء.
- الحساسية المفرطة.
ثالثًا: دواء أوبلكس
يتكون دواء أوبلكس من عدد من المواد الفعالة هي: باراسيتامول، بنزوات الصوديوم، جوايافينيزين، أوكسوميمازين، والمعروف عن هذه المواد أنها تقوم بالمساهمة في تقليل حدة الأعراض التي تصاحب نزلات البرد، وحالات الإنفلونزا.
تقوم بخفض درجة الحرارة، وتسكين الألم، وتهدئة حدة السعال، وعلاج الكحة الجافة بسبب أنه يعمل على تقليل إفراز مادة الهيستامين في الجسم، كما يقوم بإذابة المخاط، وطرد البلغم من الحلق، من أشهر الأعراض الجانبية المصاحبة لتناول هذا الدواء هي الشعور بالنعاس الشديد الدوار.
من الجدير بالذكر أيضًا أن هذا الدواء لا يتناسب مع الحوامل، أو المرضعات للأطفال، أو الأطفال أقل من عمر ستة سنوات.
رابعًا: دواء فاركوسولفين
يتكوّن من ثلاثة من المواد الفعالة وهي أمبروكسول، الجوايفينيسين، ثيوفيللين، تساعد على تقليل الشعور بالضيق في التنفس، وإذابة البلغم في حالة وجوده.
كما يعتبر هذا العلاج أحد الأدوية الشائع استخدامها من أجل توسعة الشعب الهوائية، وطارد للبلغم، وهو مناسب للأطفال، وذلك من عمر سنة وحتى 12 سنة، لكن هناك بعض الأعراض الشائعة عند استخدام هذا الدواء.
إقرأ أيضا:كريم بيوفليكس Bioflex لعلاج التقلصات العضلية 2025- كثرة التبول.
- الشعور بالغثيان.
- الرغبة في القيء.
خامسًا: دواء برونشيكم
يعد برونشيكم أحد الأدوية التي يتم استخدامها كمكمل غذائي؛ لأنه يحتوي على الزعتر، والذي يساعد في التخفيف من حالات الالتهاب الرئوي الحاد، والبلغم الذي قد يصاحب الكحة.
يعد الدواء جيدًا من أجل علاج حالات الكحة الجافة، ويمكن تقديمه من أجل علاج الكحة عند الأطفال بدءًا من عمر 4 سنوات، لكن تتضمن تركيبة الدواء الإصابة ببعض الأعراض الجانبية.
- التعرق الشديد.
- الشعور بالنعاس.
- الإصابة بالإمساك.
لا يفوتك أيضًا: وصفات علاج الكحة
أدوية علاج الكحة للأطفال من عمر عام واحد
اسم الدواء | شكل الجرعة | |
إيفروسبان | شراب في الفم. | |
إيفروبرونت | ||
سيلجون | نقط. | |
لبوس. | ||
ريكتوبلكسيل | ||
امبروكسول | شراب في الفم. | |
ميوكوسين | ||
برونشيكم |
كما أن من أفضل الأدوية المستخدمة من أجل علاج الكحة الجافة عند الرضع هو دواء سيلجون، على أن يتم استخدامه على هيئة نقاط في الفم.
أعشاب ومشروبات طبيعية لعلاج الكحة الناشفة
مع الأدوية الطبية يمكنك الاستعانة ببعض المشروبات الطبيعية من أجل الحصول على نتائج صحية أحسن في أقرب وقت.
أولًا: الكركم والحليب
أثبت استخدام الكركم والحليب معًا فعالية في ترطيب الحلق وتقليل الحساسية التي تسبب تهيج وسعال، كما أن هذا المزيج يعمل على التقليل من احتقان الصدر، ويساعد في طرد البلغم، ومحاربة البكتيريا التي تسبب الكحة، والتقليل من التهابات الجهاز التنفسي.
يمكن تحضير هذا المزيج عن طريق وضع معلقة صغيرة من الكركم المطحون، على كوب من الحليب الدافئ، على أن يتم تناوله مرة كل يوم، كما يمكن استخدام أي نوع من الحليب خصوصًا لمن يعانون من حساسية اللاكتوز.
يمكنهم استعمال حليب اللوز، أو حليب جوز الهند، أو الأرز، كما يمكن تحلية المشروب من أجل الحصول على طعم أفضل.
ثانيًا: لبان الذكر
يستخرج لبان الذكر من المادة الصمغية التي تفرزها شجرة لبان الذكر، والذي يتكون من عدد من المواد الفعالة التي أثبتت فعاليتها في علاج الكحة طبيعيًا، وهي: أوكتانول، اللينالول، الألفا، باينين.
تحتوي هذه المركبات على العديد من الخصائص التي تساعد في علاج البلغم، والكحة الجافة خصوصًا تلك التي تكون ناجمة عن الإصابة بنزلات البرد، أو التهاب الشعب الهوائية، أو الربو.
لا يفوتك أيضًا: علاج الكحة في المنزل بالأعشاب الطبيعية
ثالثًا: عشبة الزعتر
يفيد استخدام الزعتر في علاج الكحة والبلغم، الناجم عن الإصابة بالتهابات في الشعب الهوائية، كما أن فعاليته في هذه الحالات ترجع بسبب احتواءه على مضادات للأكسدة، وامتلاكه بعض الخصائص المضادة للبكتيريا والفيروسات.
يساعد الزعتر في إرخاء عضلات الحجاب الحاجز، وتقليل الآلام الموجودة في الحلق بسبب الكحة، ويمكن استخدام الزعتر في علاج الكحة الجافة عن طريق شراء الأدوية التي تحتوي في تركيبها على الزعتر.
يمكن تحضير شاي عشبة الزعتر في المنزل، من خلال إضافة ملعقتين صغيرتين من الزعتر المجفف إلى كوب ماء ساخن، ثم نقعه مدة 10 دقائق، ثم يتم تصفيته وشربه حتى تبدأ في الشعور بتحسن.
كما يمكن استخدام الزيت المستخلص من عشبة الزعتر، وذلك من خلال دهنه على منطقة الصدر وتغطيتها بقطعة من القطن من أجل تدفئة العضلات حتى ترتخي.
عند التقاط أي عدوى فيروسية أو بكتيرية قد يصاحبها الكحة الجافة، والتي لا يزول من تلقاء نفسه بل يتوجب أخذ الأدوية المناسبة، ويُمكن الإسراع من مفعولها عبر تناول الأعشاب التي تخفف من حدتها.