إن الأمراض التي تنقلها البعوضة تؤثر على الإنسان والحيوان، فالأمراض التي يمكن أن تنقلها البعوضة لأي كائن حي آخر تشكل خطورة كبيرة على أجهزة الجسم الحيوية.. فقد تؤدي إلى الوفاة بنهاية المطاف.. وهو الأمر الذي يستلزم تدخل طبي في أسرع وقت.
الأمراض التي تنقلها البعوضة
يعد البعوض من الحشرات التي قد تسبب لدغتها الأمراض المميتة للإنسان أو الحيوان على حد سواء.. ويحدث هذا عن طريق لدغة البعوضة للجلد ونقل الجراثيم التي تتواجد بالإبرة التي تستخدمها لسحب الدم.
لذلك يجب مقاومة أضرار لسعات البعوض عن طريق الحصول على أنواع اللقاحات المناسبة لكافة الأمراض التي تسببها لدغات البعوض، أو الحد من تواجد البعوض نفسه، وعزل الأشخاص المصابين.. ومن أهم الأمراض التي تنقلها البعوضة ما يلي:
1- مرض الملاريا
من الأمراض التي تنقلها أنثى البعوضة، والتي تعتبر من الأمراض التي تنقلها البعوضة شديد الخطورة.. حيث يسبب هذا المرض الموت في أغلب الحالات.. ويكون هذا المرض نتيجة لانتقال طفيلي أحادي الخلية يطلق عليه البلازموديوم إلى الجسد عن طريق بعوضة الانوفيليس.
الملاريا هو مرض يصيب الدم نتيجة لانتقال البلازموديوم مع مجرى الدم إلى الكبد.. ويتطور بشكل ما لينقسم إلى لكثير من الطفيليات داخل كرات الدم الحمراء.
إقرأ أيضا:طريقة استعمال كريم تريتوسبوت (Tritospot) لتفتيح لون البشرة 2025بعد الانقسامات العديدة للبلازموديوم تبث السموم بداخل الجسد نتيجة تدمر الخلايا الحمراء للدم.. مما يدفع الجسد لإظهار دفاع مناعي حاد.. وهو ما ينتج عنه أعراض مرض الملاريا.
تعد هذه المقاومة فعالة إذا لم يتم الاستمرار في التعرض للفيروس، فهذه الحقيقة تجعل من الملاريا أكثر خطورة على من لم يتعرض له من قبل.. الفئات التي تتعرض بكثرة إلى الملاريا.. ومن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالملاريا:
- أصحاب الأعمار الكبيرة.
- المرأة الحامل.
- الأطفال بمختلف فئاتهم العمرية.
- أصحاب الأمراض المزمنة، والمشكلات الصحية.
- من لم يلقح بمضاد للملاريا.
لا يفوتك أيضًا: تأثير تربية الحيوانات الأليفة على الحمل
1- أعراض مرض الملاريا
تبدأ أعراض الملاريا بالظهور خلال بضعة أسابيع من لدغة البعوضة، كما قد تظهر الأعراض خلال 6-8 أيام من اللدغة.. والأعراض تتضمن:
- ارتفاع درجة الحرارة مع الارتعاش.
- كما قد يحدث انخفاض كبير في درجات الحرارة مصحوبًا بالتعرق.
- الشعور بآلام في العضلات والعظام.
- الرغبة في التقيؤ والاستفراغ.
- الدوار عند الجلوس، أو الوقوف فجأة.
2- مخاطر الملاريا
إذا لم يتم اكتشاف المرض مبكرًا وأخذ الإجراءات اللازمة لمقاومته.. فمن الممكن أن يحدث البعض من مضاعفات الملاريا للمريض.. والتي من أشهرها ما يلي:
إقرأ أيضا:طرق علاج إدمان برشام الترامادول 2025- الدخول في غيبوبة نتيجة لتليف في أنسجة الدماغ.
- حدوث الاستسقاء الرئوي.
- من الممكن أن يصل الأمر إلى فشل كلوي.
- فقر الدم.
- اصفرار لون الوجه، بالإضافة إلى بعض الأماكن المختلفة بالجسد لانخفاض السكر في الدم.
3- علاج مرض الملاريا
لا تعمل كل أدوية الملاريا بنفس الشاكلة.. ولكن يجب أن يتم تناول الدواء وفقًا لنوع الملاريا وشدتها.. ووفقًا للمكان الذي تم زيارته والإصابة فيه.. من الأدوية التي يتم تناولها ليتم علاج الملاريا ما يلي:
- دوكسيسيكلين (Doxycycline).
- أتوفاكون (Atovaquone).
- تافينوكوين (Tafenoquine).
- الكلوروكين (Chloroquine).
- ميفلوكين (Mefloquine).
4- عوامل اختيار العلاج
لا يتم استخدام أي دواء لكافة حالات الإصابة بالملاريا.. وإنما يتم تحديد الدواء المناسب وفقًا للحالة الصحية للمريض، بالإضافة إلى عدد من العوامل الأخرى.. والتي منها ما يلي:
- المكان الذي أصيب الشخص بالمرض فيه.
- شدة المرض.
- قدرة الدواء على مقاومة المرض أو علاجه.
- قدرة الطفيليات على مكافحة الأدوية.
- عدم تواجد بعض الآثار الجانبية للدواء تؤثر على حالة المريض.
- نوع الطفيلي المسبب للمرض.
- الحالة العمرية والمشكلات الصحية للمريض.
- تواجد حمل أو حساسية لدى المريض.
5- الوقاية من مرض الملاريا
يجب أن يتم أخذ اللقاح المضاد للملاريا قبل ثلاثة أو أربع أيام من الميعاد المحدد للسفر لتجنب أي آثار جانبية تحدث للقاح، كما يتم تحديد اللقاح وفقًا للمكان الذي من المقرر زيارته..
إقرأ أيضا:دواعي استعمال بيوريتينس برايد (Puritans Pride) 2025فقد لا يكون اللقاح على مقدرة من مقاومة الفيروس دائمًا بصورة سريعة لتطور بعض الطفيليات وقدرتها على مقاومته.. ومن الأدوية التي يمكن أخذها للوقاية من الملاريا، والتي يتم شرائها عن طريق وصفة طبية فقط:
- مالارون (Malarone).
- دوكسيلين (Doxycyline).
- ميفلوكوين (Mefloquine).
لا يفوتك أيضًا: كلوروكوين لعلاج الملاريا
2- التهاب الدماغ الياباني
من الأمراض التي تنقلها البعوضة.. وينقل عن طريقة لسعة البعوضة المسماة بالباعضة، وينتشر هذا النوع بكثرة في أرياف آسيا.. خاصةً حقول الأرز والمستنقعات.
كما يتواجد الفيروس الخاص بهذا المرض بداخل الخنازير.. والطيور المهاجرة، ويصبح من الأمراض التي تنقلها البعوضة للإنسان بعد لدغها لأحد هؤلاء الكائنات.. ولا يتم نقل العدوى من شخص لآخر.. وينتشر المرض بكثرة في فصل الشتاء، وأثناء الأمطار.
1- أعراض مرض التهاب الدماغ الياباني
تتعدد الأعراض الخاصة بهذا المرض.. والتي من الممكن أن تكون متشابهة مع أعراض الأمراض البعوضة وهي:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الإصابة بآلام الرأس.
- التوتر والشعور بالارتباك.
- بعض الأضرار التي تصيب الدماغ.
- الإصابة بالشلل، والإغماء.
2- علاج التهاب الدماغ الياباني
يعد هذا المرض من أكثر الأمراض التي تنقلها البعوضة خطورة لعدم توافر علاج له، لذا فإن الحرص على الوقاية وعدم الإصابة به.. هو النجاة الوحيدة منه.
لذا يجب الحرص على أخذ اللقاح المضاد لمرض التهاب الدماغ الياباني عند السفر إلى أماكن شرق آسيا مثل كوريا، والصين واليابان، الهند.. وأيضًا منطقة المحيط الهادئ خاصة خلال المواسم الشتوية.
تم صنع اللقاح من فيروس تم انتزاعه من أدمغة الفئران، ويحتوي على الفورمالين والثيمورسال.. وهي مواد تحفز الجسم على إنتاج مضادات لمقاومة الفيروس.
3- تحذيرات من لقاح التهاب الدماغ الياباني
يجب العلم أن اللقاح يتم أخذه مرتين، فإذا ظهرت أي من الأعراض التحسسية أو مقاومة للفيروس فيعني هذا أن الجسد يتحسس منه.. كما لا ينصح بأن تأخذ اللقاح امرأة حامل إلا في الحالات الضرورية.
كما أنه ليس من المعلوم إذا كانت مكونات اللقاح عن طريق الحليب إذا كانت الأم مرضعة أم لا.. لذا من الأفضل الحرص أثناء استهلاك اللقاح.. ولا يتم تطعيم الأطفال أقل من عامين، ولا توجد معلومات كافية بشأن كبار السن، ولم تثبت خطورته عليهم.. ولكن لابد من الحرص.
4- الآثار الجانبية للقاح التهاب الدماغ الياباني
في إطار عرض الأمراض التي تنقلها البعوضة نشير إلى أن الأدوية الخاصة بمرض التهاب الدماغ الياباني قد تظهر لها آثار جانبية بسيطة بعد أخذ اللقاح.. وهو ما قد يؤثر على الجسم لفترة.. فتتضمن تلك الأعراض ما يلي:
- الشعور بآلام الحلق.
- ارتفاع درجة حرارة الجسد.
- الإصابة بآلام الرأس.
- الدوران، والوهن.
- الشعور بآلام في المفاصل.
- الرغبة في التقيؤ والاستفراغ.
- الشعور ببعض الآلام الحادة في البطن.
كما تتواجد آثار جانبية من النادر حدوثها تتضمن:
- طفح جلدي.
- عدم القدرة على التنفس بسهولة.
- هبوط في ضغط الدم.
5- دول يجب الحصول على لقاح التهاب الدماغ الياباني قبل الذهاب إليها
هناك بعض الدول التي لابد من أخذ اللقاح إذا تم تقرير زيارتها، وذلك تجنبًا للإصابة بالمرض قدر الإمكان.. فمن أشهر تلك الدول ما يلي:
- روسيا
- أستراليا
- بنجلاديش
- بكمبوديا
- الصين
- هونج كونج.
- الهند
- إندونيسيا
- اليابان
- ماليزيا
- ميانمار
- كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية.
بالإضافة إلى عدد كبير من الدول الأخرى، والتي تتواجد أغلبها في قارة آسيا.
3- حمى الضنك
من الأمراض التي تنقلها البعوضة والمنتشرة بالفترة الحالية، وينتقل عن طريق لدغة بعوضة تسمى ببعوضة الزاعجة المصرية، ويتواجد هذا الفيروس لدى الإنسان.. فينتشر المرض في الأماكن السكنية المزدحمة.
يصنف هذا الفيروس على أنه من الفيروسات المصفرة.. فمنها التهاب الدماغ الياباني، وحمى النيل الغربي.. وتتواجد منهم أربعة أنواع مختلفة ببلدان مختلفة.
تنتشر حمى الضنك كثيرًا في جنوب شرق آسيا، وجنوب ووسط أمريكا وفي جزر الكاريبي.. بالإضافة إلى جنوب الولايات المتحدة وأفريقيا، ولكن لا ينتشر في الولايات المتحدة وأفريقيا بشكل كبير.
تعتبر حمى الضنك من أضرار لسعة الناموس لذا تنتشر أكثر في مواسم المطر الصيفية، وإذا تمت الإصابة بحمى الضنك مرة فإن الجسد يصنع دفع ضد الصنف الذي تم الإصابة به وليس كل الأنواع.
1- أعراض حمى الضنك
من أعراض حمى الضنك ارتفاع فجائي في درجة حرارة الجسد، بالإضافة إلى الشعور بالآلام العضلية الشديدة.. أو آلام الظهر التي لا يمكن تحملها.
تبدأ الأعراض بالظهور خلال خمسة أو ثمانية أيام من التعرض إلى لدغة البعوضة، ويستمر ارتفاع درجة الحرارة لما يقرب الخمسة أو سبعة أيام.. من الممكن ظهور تهيج أو طفح جلدي يثير الحكة في أنحاء الجسد.
في الغالب يصاحب المرض عدم الرغبة في تناول الطعام والوهن الشديد.. ونادرًا ما يظهر نزيف في الأمعاء، أو الجلد والفم والأنف، كما من الممكن أن يصل الأمر إلى الهبوط الشديد في ضغط الدم.. وقد يسبب الصدمات.
2- العلاج من حمى الضنك
لا يوجد علاج ملموس للفيروس نفسه.. حيث يتم الاكتفاء بطرق العلاج التي تحد من أو تعالج أعراض الحمى فقط، وبالتالي التخفيف من قوة المرض.
3- طرق الوقاية من حمى الضنك
لا يتواجد لقاح لحمى الضنك التي تعد من أضرار لسعات الناموس لكونه دائم التطور، والطريقة الوحيدة للوقايا منه هي عدم التعرض إلى لسعات البعوض المسؤول عن حمى الضنك.. فيميل للدغ فريسته في النهار بالأوقات الباكرة من الصباح.. أو بالقرب من الغروب.
لذا من المهم دهن الجسد بواحد من أنواع الكريمات المبعدة للناموس في تلك الأوقات، وفي المناطق المنتشر بها حمى الضنك.
4- الحمى الصفراء
تنتشر الحمى الصفراء بشكل واضح في قارة أفريقيا، وأمريكا الجنوبية، ويعد من الأمراض التي تنقلها البعوضة عن طريق لدغ الشخص بعد لسعها لمريض بالمرض أو القرود.
يلزم اللقاح الخاص بهذا المرض اللجوء إلى بعض الإجراءات القانونية.. فلا يدخل إلى بعض البلاد الأفريقية، أو جنوب أمريكا دون إثبات الحصول عليه، أو إظهار مستند طبي يصرح بقدرة الشخص على استخدامه.
لسوء الحظ يبقى الفيروس على قيد الحياة دون تواجد بيئة تساعده في التطور لمدة أربعة عشر يومًا كحد أقصى.. وهو ما يزيد من فرص انتشاره.. فبناء على ذلك لديه قدرة كبيرة على البقاء مقارنة بأغلب أنواع الفيروسات الأخرى.
خلال الإصابة بهذا المرض.. يتحول لون المريض إلى الأصفر، كما يتعرض للنزيف وارتفاع درجة حرارة الجسد.
1- أعراض عدوى الحمى الصفراء
في المراحل الأولى من تلقى لدغة البعوضة لن تظهر أي أعراض، لكن عندما تشتد حدة المرض تظهر أعراض قد تهدد الحياة، نتيجة لدخول العدوى في مراحل سامة.. من ضمن الأعراض:
- ارتفاع درجة حرارة الجسد.
- الشعور بآلام الرأس نتيجة الإصابة بالصداع.
- الشعور بآلام بالغة في عضلات الركبة والظهر.
- التحسس من الأضواء.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- الشعور بالدوران.
- ظهور احمرار في الوجه أو اللسان أو العينين.
كما يشمل هذا المرض بعض أعراض التسمم الخاص بحمى الضنك.. فتتضمن:
- تغير لون العين إلى الأبيض مع اصفرار لون البشرة.
- الشعور بآلام في البطن، والتقيؤ.. أحيانًا يتم تقيؤ الدماء.
- حدوث نزيف في الأنف والفم والعينين.
- انخفاض مستوى دقات القلب.
- كما تسبب حمى الضنك الفشل الكلوي وفشل وظائف الكبد.
- حدوث نوبات الهذيان، والدخول في غيبوبة.
2- أسباب الحمى الصفراء
كما ذكرنا فإن الحمى الصفراء هي من أضرار لسعات الناموس الخطرة والتي تحدث نتيجة لفيروس ينتج عن طريق تكاثر نوع من البعوض في الأماكن السكنية، والمياه النظيفة.. ثم يتم إصابة القرود أو الإنسان ليتم نقل الفيروس عن طريق لسعات البعوض بين البشر والقرود أو البشر والبشر.
3- مضاعفات الحمى الصفراء
يمكن أن تصاب جميع الأعمار والأجناس بمرض الحمى الصفراء، لكن تصبح العدوى أشد خطرًا عندما يصاب بها كبار السن.. وتصل نسبة وفاة الشخص المصاب إلى 50%، وتشمل المضاعفات عند وصول العدوى لمرحلة سامة ما يلي:
- حدوث فشل كلوي.
- فشل في وظائف الكبد.
- الإصابة باليرقان.
- الهذيان والاضطرابات العقلية.
- الإصابة بالتهاب رئوي، أو التهابات في الدم.
من الممكن أن يتعافى الأشخاص بشكل تدريجي من آثار العدوى في فترة تتراوح بين بضعة أشهر، أو عدة أسابيع دون إصابة أي أعضاء الجسد.
4- علاج مرض الحمى الصفراء
لم يتم إنتاج أي من الأدوية المضادة لمرض الحمى الصفراء.. لذا فإن العلاج يكون عن طريق العناية الطبية بالمشفى عن طريق:
- الحرص على ثبات نسبة الأكسجين اللازمة للجسم.
- توفير سوائل لتلبية حاجة الجسد.
- الحرص على تنظيم ضغط الدم.
- إذا تم حدوث فشل كلوي توفير غسيل الكلى.
- الحرص على عدم تواجد أي عدوى أخرى يمكن أن تتطور.
يجب الحرص على عدم التعرض لأي بعوض أثناء الإصابة بالحمى الصفراء لعدم انتقال العدوى للآخرين.
5- فيروس زيكا
من الأمراض التي تنقلها البعوضة الإصابة بفيروس زيكا.. والذي يكون نتيجة التعرض المباشر للدغة الناموس الذي يدعى الناموس الزاعج.. ومن الممكن أن تظهر أعراض المرض بعد ثلاثة أيام من التعرض للدغ، أو بعد اثني عشر يومًا، وتستمر من أيام إلى أسابيع.
كما أوضحنا فإن فيروس زيكا هو أحد أضرار لسعة الناموس.. ويمكن تلخيص أعراضه فيما يلي:
- اقتراب لون العينين من الأحمر.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسد.
- الشعور بأوجاع في المفاصل.
- ظهور بعض التهيجات الجلدية.
لسوء الحظ لم يتم إنتاج لقاح للحد من عدوى فيروس زيكا إلى الآن، لذلك يجب تجنب الإصابة بهذا المرض قدر الإمكان.
6- شيكونغونيا
من الأمراض التي تنقلها البعوضة.. ويعد من الأمراض الخطيرة للغاية، ويندر أن يكون سببًا في الموت، فمن الممكن القول بأنه مشابهه إلى حمى الضنك بشكل ما.
إذا أن البعوض المسبب للشيكونغونيا هو البعوض الزاعج، أو بعوضة النمر الآسيوي.. ويزداد نشاط البعوض في النهار.
1- أعراض الشيكونغونيا
في الغالب تستمر أعراض المرض لعدة أيام، أو أسابيع وأشهر.. أو حتى سنوات، وتتضمن الأعراض ما يلي:
- ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ مع الإحساس بالألم.
- الشعور ببعض الآلام في العضلات.
- تورم المفاصل.
- الرغبة في التقيؤ.
- الشعور بالوهن والضعف.
- ظهور تهيجات جلدية.
2- علاج الشيكونغونيا
لم يتم إنتاج لقاح أو علاج لعدوى الشيكونغونيا حتى الآن.. لكن تتواجد بعض النصائح التي تحد من أعراضه، أو تساعد الجهاز المناعي في مقاومة المرض ليكون الجسد محصن من الإصابة به مجددًا بمجرد التعافي منه.. ومن تلك النصائح ما يلي:
- الحرص على الراحة.
- شرب الكثير من الماء، والسوائل لعدم التعرض للجفاف.
- أخذ بعض الأدوية مثل الباراسيتامول، والأسيتامينوفين لخفض الحمى وتسكين الأوجاع.
- الامتناع عن تناول الأسبرين وما يحمل مادته الفعالة.
- الاطلاع على الآثار الجانبية لأي أدوية أخرى واستشارة الطبيب.
7- داء الفيل
داء الفيل من الأمراض التي تنقلها البعوضة أو بعض الديدان التي تعيش في الجهاز اللمفاوي، ومن أعراضه الواضحة التضخم المبالغ به بالذراعين والساقين.. والجفاف، بالإضافة إلى الإصابة بالتقرحات.. وتحول لون الجسد إلى لون داكن أكثر من الطبيعي.
علاج داء الفيل
يمكن استخدام بعض طرق العلاج الطبية مثل العلاج مضادات الطفيليات.. كما من الممكن العلاج بدون استخدام الأدوية عن طريق الآتي:
- وضع الماء على المكان المصاب التورم وغسله جيدًا ثم الحرص على تجفيفه تمامًا.
- تحريك المناطق المتورمة لأعلى وأسفل لكي تتحرك السوائل بهم.
- كما من الممكن ممارسة الرياضة، واستخدام مضادات الفطريات، والبكتيريا، والمطهرات.
ينقل الناموس الطفيليات والفيروسات التي تكون سببًا في الأمراض التي يصعب علاجها ببعض الحالات.. لذا عند التعرض للسلع من الأفضل زيارة الطبيب لعلاج الأمراض بشكل مبكر.