المناعة غير المتخصص تحارب جميع مسببات الأمراض وذلك لأنها بوجه عام هي درع الحماية للإنسان ضد الأمراض والأوبئة التي يتعرض لها في حياته، والمناعة نوعين مناعة مكتسبة وطبيعية، ولكلٍ واحدة منهما دورها الوظيفي، وكذلك جنودها الباسلين في محاربة العدوى والفيروسات والبكتيريا، كما أن هناك العديد من الأعشاب والأطعمة التي تساعد على تقوية جهاز المناعة.
المناعة غير المتخصصة تحارب جميع مسببات الأمراض
تسمى أيضًا بالمناعة المتأصلة، أو الفطرية، السليقية، الطبيعية، الخلقية، أو الغريزية، والمناعة غير التخصصية Non Specific immune system، وهي بمثابة درع حامي ضد الأجسام الغريبة التي تواجه الجسم، ويستجيب لها خلال ساعات من المهاجمة، وخُطوط الدفاع التي تستخدمها تتمثل في التالي:
- السعال.
- الانزيمات التي توجد في زيوت الجلد، والدموع.
- الجلد.
- المواد الكيميائية الموجودة في الدم.
- المخاط الحاجز للبكتيريا.
- خلايا الجهاز المناعي المختصة بمهاجمة الأجسام الغريبة.
- أحماض المعدة.
كما أن المناعة الطبيعية يتم تنشيطها بواسطة الخصائص الكيميائية التي توجد في المستضد وهو عبارة عن الأجسام الموجودة على الفطريات، أو أسطح الخلايا، أو البكتيريا، وهي مواد تثير الاستجابة المناعية، وذلك من خلال تحديد المواد التي توجد في الخلايا، فيقوم الجسم بإنتاج الأجسام لمحاربتها.
إقرأ أيضا:ما هي متلازمة رامزي هانت المصاب بها جاستن بيبر 2025آليات عمل المناعة غير المتخصصة
المناعة غير المتخصصة تحارب جميع مسببات الأمراض من خلال مجموعة من الآليات التي يمكن حصرها خلال التالي:
آليات ميكانيكية: هي استحكامات قوية تساعد على طرد أي جسم غريب عن الجسم، وتتمثل في:
الجلد
- وهو حاجز يعمل على صد الأجسام الغريبة، ولا يمكن اختراقه إلا بالطعن أو الجرح، ويحتوي على نوعين من الغدد هما: الغدد الزهمية Sebaceous Glands، غدد عرقية Sweat Glands.
- وهي المسؤولة عن إنتاج المواد القاتلة للجراثيم، كما أنه عندما يُفرز العرق يقوم بغسل الجلد والشعر؛ الأمر الذي يعيق حركة الجراثيم.
الأغشية المخاطية
- تعمل على إفراز مواد مخاطية تعيق حركة الجراثيم عن اختراق الغشاء، وهي توجد في الجهاز الهضمي والتناسلي والتنفسي.
البلعمة Phagocytosis
تساعد على قتل المواد الغريبة من خلال الخلايا البيضاء التي تُعرف بَالبلعميات والتي تنقسم إلى نوعين:
- البلعميات الكبيرة Macrophages: مثل خلايا كوبفر الموجودة في الكبد.
- البليعمات Macrophages: هي صاحبة الحجم الأصغر من البلاعم، والنواة المفصصة.
الخلايا القاتلة
تقضي على الخلايا الكبيرة، وتنقسم إلى نوعين هما:
إقرأ أيضا:اقراص ديستالجيسيك لعلاج نزلات البرد والأنفلونزا Distalgesic 2025- الخلايا الطبيعية القاتلة Natural Killer Cells.
- خلايا حامضية الاصطباغ: وهي المسئولة عن قتل الديدان.
عوامل خلطية
هي عبارة عن مجموعة من البروتينات التي توجد في الدم بكثرة، وتزداد بشكل كبير عندما يمرض الجسم؛ لكي تساعده في التخلص من مسببات المرض، تسمى بروتينات الطور الحاد Acute phase proteins.
ما هي المناعة المكتسبة Acquired Immunity
هي مناعة يتم اكتسابها خلال مراحل الحياة، ولا توجد منذ الولادة مثل المناعة الطبيعية، وتختلف من شخص لآخر نظرًا لما تعرض له الشخص من أمراض، وهي قادرة على الاحتفاظ بذاكرة مناعية، حيث تختص كل خلية بها بمواجهة مرض معين.
وهي تشمل نوعين من المناعة هما:
المناعة النشطة Active Immunity
- وفيها يتم إنتاج الأجسام المضادة التي تحارب العدوى أو المرض، وتأخذ مدة طويل في تشكيل الأجسام المضادة؛ ولذلك فهي طويلة الأمد، وقد تكون هذه المناعة اصطناعية أو طبيعية.
- والمناعة الطبيعية النشطة تتكون بعد إصابة الشخص بالعدوى، ويقوم الجسم بالاحتفاظ بأجسام مضادة تحميه من نفس العدوى في حالة الإصابة بها مرة أخرى.
- أمّا المناعة الاصطناعية النشطة يتم إنتاجها بواسطة اللقاحات التي يتم أخذها مثل الحبة، وشلل الأطفال.
المناعة السلبية Passive Immunity
إقرأ أيضا:جدول لنظام رجيم صحي لتخفيف الوزن وخسارة الوزن 2025- وهي محتفظة بالأجسام المضادة الجاهزة التي تحارب العدوى مباشرة بمجرد تعرض الجسم لها، وسميت بهذا الاسم نظرًا لأن الجسم لا يقوم بصنع الأجسام المضادة.
- كما أنها توفر حماية فورية؛ ولهذا فإن مفعولها قصير الأمد، وقد تكون هذه المناعة طبيعية أو اصطناعية.
- حيث أن المناعة السلبية الطبيعية تنتقل إلى الجنين عن طريق مشيمة الأم، أو بواسطة حليب الثدي؛ وذلك لحماية الطفل من الأمراض.
- أمّا المناعة السلبية الاصطناعية يتم فيها حقن المريض بالأجسام المضادة الجاهزة التي تم صنعها في المعمل من خلال أشخاص آخرين.
كيفية عمل جهاز المناعة ضد العدوى
يمكننا أن نتصور أن الجهاز المناعي عبارة عن جيش يدافع عن وطنه ضد مجموعة من الغزاة، وهذا الجيش محصن بواسطة المخاط الموجود في الفم وأنسّجة الأمعاء، والقَرنية في العين، الجلد، الخلايا، الرئتين.
كما أن السوائل والإفرازات (العرق، ومخاط الأنف، وإفرازات المهبل) التي تخرج من الجسم تعمل على طرد الجراثيم إلى الخارج، والانزيمات التي تحتويها تعمل على القضاء عليها، ولهذا فإذا اختلت وظائف الخلايا، والجلد والأنسجة؛ يؤدي ذلك إلى سهولة انتقال البكتيريا والجَراثيم والعدوى إلى الجسم.
مكونات جهاز المناعة
يتكون جهاز المناعة من مجموعة من الأجزاء الكاملة لمهاجمة العدوى والقضاء عليها، وتتمثل فيما يلي:
الخلايا الليمفاوية Lymph Cells
هي عبارة عن خلايا الدم البيضاء، التي تمتلك الدور الأكبر في مهاجمة الأمراض التي تصيب الجسم والقضاء عليها، وهي نوعان:
- الخلايا التائية T-cell: هي التي تدمر مسببات الأمراض والخلايا السرطانية.
- الخلايا البائية B-cell: هي المسؤولة عن إنتاج الأجسام المضادة في الجسم لمحاربة السموم والبكتيريا.
الطحال Spleen
- يوجد في جهة البطن اليسرى أسفل الحجاب الحاجز، يأخذ شكل بيضاوي، ويميل للون الأحمر، ويحتوي على عقد ليمفاوية المسئولة عن ازدياد كرات الدم البيضاء في الجسم.
- لمحاربة أي جسم غريب يدخل جسّد الإنسان كالبكتيريا والفيروسات، فهي تساعد جهاز المناعة في القضاء عليها.
كرات الدم البيضاء White blood cells
تمثل 1% من مكونات الدم، ومعروفة باسم Leucocytes، وهي مكون نشيط وحيوي في مهاجمة البكتيريا، والعدوى، والفيروسات التي تهاجم جسم الكائن الحي مسببة الأمراض.
وتحتوي هذه الكرات على أنواع عديدة تتمثل في التالي:
- Neutrophils وهو المحارب الأول ضد أي عدوى تهاجم الجسم، وينتج الجسم منه حوالي 100 بليون خلية خلال اليوم.
- Lymphocytes خلايا مسؤولة عن محاربة الأجسام الغريبة في الجسم.
- Eosinophils وهي تحمي الجسم من الإصابة بعدوى الطفيليات.
نخاخ العظم Lymphoid tissue
هو نسيج يتميز بالليونة، يمثل وجوده داخل العظام بنسبة 4.5% من وزن الجسم، وفيه يتم تصنيع كل خلايا الدم، وعندما يصل الإنسان إلى سن 21 عام، يتواجد النخاع في العظام التالية:
- العضد.
- الجمجمة.
- الفخذ.
- ضلوع القفص الصدري.
- الترقوة.
- الحوض.
- فقرات العمود الفقري.
أمراض الجهاز المناعي
يوجد مجموعة من الأمراض التي تصيب جهاز المناعة، وقد تكون هذه الأمراض ذاتية أو مكتسبة، ويمكن حصرها من خلال التالي:
نقص المناعة
حالة نقص المناعة قد تكون دائمة أو مؤقتة، ويكون هذا الضعف أو النقص ناتج عن التعرض للعوامل التالية:
- تناول الأدوية التي تؤدي إلى تثبيط المناعة.
- الحمل.
- الإصابة بالعدوى التي تضعف من جهاز المناعة بصورة مؤقتة مثل: الانفلونزا، الإيدز، البكتيريا.
- الاضطرابات الجينية التي يُصاب بها الإنسان منذ ولادته.
أمراض المناعة الذاتية
وهي التي تحدث عندما يهاجم جهاز المناعة الأجسام الطبيعية الذاتية بالخطأ، وهناك أكثر من مائة نوع من أمراض المناعة الذاتية منها ما يلي:
- مرض السكري.
- الذئبة الحمراء.
- التهابات في الأوعية الدموية.
- التصلب اللويحي.
- متلازمة غيلان باريه.
- الصدفية.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
- مرض الأمعاء الالتهابي.
- فرط نشاط جهاز المناعة
وفيها يتحسس الجهاز المناعي للشخص من بعض العوامل البيئية مثل: حبوب اللقاح، والغبار، ومن أمراض فرط نشاط الجهاز المناعي ما يلي:
- حساسية الطعام.
- الربو.
- التهاب الأنف التحسسي.
- الأكزيما.
أعراض وجود عدوى بجهاز المناعة
هناك مجموعة من الأعراض التي توضح وجود إصابة في جهاز المناعة، ومنها ما يلي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- إصابة الجسم بالالتهابات مثل التهاب المفاصل، والجلد.
- الشعور بالإرهاق والتعب نتيجة القيام بأبسط الأنشطة البدنية، والشعور بهما بدون بذل أي مجهود أيضًا.
- تساقط الشعر.
- الشعور بالوهن والضيق.
- زيادة في معدل ضربات القلب.
- فقدان الوزن.
- الشعور بالدوار.
- الحكة.
- تراكم السوائل.
- صعوبة التنفس.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعراض تختلف تبعًا لنوع الاضطراب، فهناك أنواع معينة تؤثر على عضو محدد في الجسم، وهناك أنواع تؤثر على الجلد والغضاريف.
تشخيص اضطرابات جهاز المناعة
تتعدد الطرق التشخيصية التي يتبعها الطبيب للكشف عن إصابة جهاز المناعة، ومنها ما يلي:
- الفحص الطبي السريري الذي يكشف عن جميع الأعراض.
- تحليل الدم.
- التصوير بالأشعة فوق الصوتية، وأشعة الرنين المغناطيسي، وكذلك الأشعة السينية للكشف عن درجة الإصابة وحدتها، ومدى خطورتها.
- عمل تنظير في بعض الحالات التي تحتاج إلى ذلك.
طرق علاج أمراض الجهاز المناعي
نعم إن المناعة غير المتخصصة تحارب جميع مسببات الأمراض كما يوجد العديد من الطرق التي تعالج الأمراض التي تصيب جهاز المناعة منها ما يلي:
العلاج الدوائي
يتم وصف بعض الأدوية، والتي يمكن حصرها في الآتي:
- أدوية مسكنة للألم.
- أدوية مثبطات المناعة.
- وصف مضادات الالتهاب عندما يؤثر المرض على المفاصل.
- الأدوية البيولوجية التي تُعالج التهاب المفاصل الروماتويدي.
- أدوية الكورتيكوستيرويد.
- مضادات الالتهاب الستيروئيدية وغير الستيروئيدية.
- العلاج الطبيعي
ويتم اللجوء إليه في حالة التهابات المفاصل؛ حيث أن ممارسة التمارين الرياضية تلين من حركة المفصل، كما يتم استخدام الحمامات الدافئة، والوسادات الحرارية التي تساعد على مرونة المفاصل وإرتِخاء العضلات.
العلاج الجراحي
- يتم اللجوء إلى هذا العلاج في حالة فشل جميع العلاجات السابقة.
العلاج بتغيير نمط الحياة
يتمثل هذا العلاج في التالي:
- الكشف الدوري في حالة ظهور أي تغيرات تطرأ على الجسم؛ للعلاج المبكر، ومنع تفاقم المرض.
- الالتزام بإرشادات الطبيب، وبما تحدده من جرعات وأوقات الأدوية.
- أخذ قسط كافي من النوم، والراحة التامة للجسم، ومساعدته على الاسترخاء.
كيفية تقوية جهاز المناعة بالأعشاب
هناك العديد من الأعشاب التي تعمل على تقوية جهاز المناعة لديك، ومنها ما يلي:
بذور الشيا
- تحتوي هذه البذور على أحماض أوميجا 3 الدهنية، كما أنها تعمل كمضاد للأكسدة؛ الأمر الذي يعزز من جهاز المناعة ويقويه.
القرفة
- تعمل القرفة على إصلاح الأنسجة التالفة، كما أنها تقلل من الالتهابات، وتعمل كمضاد للأكسدة، والوقاية من العدوى بشكل عام، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الزعتر
- يعزز الزعتر من طريقة عمل الجهاز العصبي، والقلب، والجهاز التنفسي، والأوعية الدموية، وكذلك جهاز المناعة، كما يحمي الجسم من المواد المسرطنة.
الزنجبيل
- يعتبر الزنجبيل مضاد حيوي، كما أنه مضاد للميكروبات والالتهابات، وهو يهدئ من التهاب الحلق، حيث يساعد في التخلص من الغازات، والغثيان، كما أنه يُعزز من الاستجابة المناعية.
المريمية
- تحتوي على الكالسيوم والحديد وفيتامين د والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وحمض ألفا هيدؤوكسي، والنحاس، والزنك، والمنغنيز، كما أنها تعمل كمضاد للأكسدة؛ كل ذلك يزيد من قوة جهاز المناعة.
الجيلوي
- هو من الأعشاب متعددة الاستخدام، حيث يتم استخدامه في صناعة أدوية الأيورفيدا، كما يزيل السموم العالقة بالجسم، ويعمل على مهاجمة البكتيريا.
- كما يعمل كمضاد للأكسدة؛ الأمر الذي يجعله قادر على تحسين صحة الجسم، وتعزيز جهاز المناعة، ويتم تناوله من خلال خلط 15 مل من عصير الجّيلوي على كوب ماء، ويتم تناوله في الصباح الباكر على معدة فارغة.
اقرأ أيضاً: علاج مرض ضعف المناعة بالأعشاب
الأطعمة التي تساعد على تقوية جهاز المناعة
تتمثل الأطعمة التي تعزز من قوة جهاز المناعة فيما يلي:
السبانخ
- تحتوي السبانخ على فيتامين C الذي يحارب الإنفلونزا والبرد، ويقوي جهاز المناعة؛ كما أنها تحتوي على مضادات الأكسدة، وبها نسبة عالية من بيتا كاروتين؛ الأمر الذي يعمل على مكافحة العدوى بشكل جيد.
الحمضيات
- توجد الحمضيات في البرتقال، والجريب فروت، والليمون، وتتميز باحتوائها على كمية قليلة من السكر، ونسبة عالية من فيتامين c اللازم لمساعدة الجسم على التعافي من البرد، فهو مثبط للمناعة.
- حيث يقوم بإنتاج كميات كبيرة من كرات الدم البيضاء.
الأسماك الزيتية
- تحتوي الأسماك على أوميجا 3 الغنية بالأحماض الدهنية التي تقي من الإصابة مرض التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو إحدى أمراض المناعة الذاتية.
الملفوف
- يحتوي الملفوف على عناصر غذائية مهمة مثل فيتامين، وهو من الأطعمة المهمة جدًا لتقوية الجهاز الهضمي وجهاز المناعة، ويتم ذلك من خلال تخميره على هيئة الكيمتشي، أو مخلل الملفوف.
ملاحظة: الأطعمة المخمرة لها دوى كبير في شفاء بطانة الأمعاء، وتحسين عملية الهضم، وبما أن الأمعاء تحتوي على نسبة عالية من خلايا الجهاز المناعي، فإن الطعام المخمر يعزز من جهاز المناعة أيضًا.
الفلفل الحار
- يعتبر من الخضروات التي تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين ج الذي يعزز من جهاز المناعة.
نصائح لتقوية جهاز المناعة
إن المناعة غير المتخصصة تحارب جميع مسببات الأمراض، لتقوية هذه المناعة ينبغي اتباع الإرشادات التالية:
- تناول الطعام الصحي، ويمكنك الاختيار من الأطعمة التي ذكرناها سابقًا والتي تحتوي على عناصر غذائية مهمة لتقوية جهاز المناعة.
- الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية باستمرار لمدة لا تقل عن نصف ساعة يوميًا؛ فهي تنشط الدورة الدموية في الجسم، وتقي من الإصابة بهشاشة العظام، كما تساعد على الاسترخاء.
- البعد عن التدخين؛ فهو يضعف جهاز المناعة، ويؤدي إلى إصابة الجسم بالنوبة القلبية، والربو، وسرطان الرئة، وهناك العديد من الاستراتيجيات التي تساعدك في الإقلاع عنها.
- وجود الدعم النفسي والاجتماعي في حياة الفرد يساعد على التخلص من القلق والتوتر، وتحقيق الصحة النفسية في حياة الفرد؛ مما يُعزز من جهاز المناعة لديه.
- غسل اليدين باستمرار يقلل من خطر الإصابة بالفيروسات والعدوى التي تضعف جهاز المناعة.
- تأكد أن جسمك يحصل على جميع الفيتامينات والعناصر الغذائية اللازمة لجعل جهاز المناعة يعمل بشكل أقوى مثل فيتامين د، وفيتامين ج، وغير ذلك من الفيتامينات المفيدة للجسم.
- أشعة الشمس مصدر مهم لتحفيز فيتامين د في الجلد، حيث أن وجوده في الجسم يقلل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي؛ ولهذا ينبغي التعرض لأشعة الشمس التي تظهر أول النهار لمدة لا تقل عن 10 دقائق يوميًا.
بهذا نكون قد وضحنا كيف أن المناعة غير المتخصصة تحارب جميع مسببات الأمراض والطرق العلمية التي تعمل على علاجها، بالإضافة إلى الطرق الطبية والأطعمة والأعشاب التي تعززها.
وكذلك ماهية المناعة المكتسبة، ودورها في الجسم، ومكونات جهاز المناعة، والأساليب الصحية لتعزيز مناعتك، والحفاظ على الجسم من العدوى والبكتيريا والفيروسات التي قد تصيبه، وتضعف جهاز المناعة لديك.