انتشر في أيامنا هذا بصورة بشعه بين الأطفال، فيجب الحرص على التعرف عن الكثير من المعلومات بخصوص هذا المرض لكيفية مساعدة أطفالنا في تجنب هذا المرض والوقاية منه، أو السرعة في علاجه إذا لا قدر الله ظهرت أغراضه على احد الأطفال، فاليوم نتعرف على ما هو مرض التوحد، وما هي أعراضه، وما هي أسبابة، وغير ذلك من المعلومات الهامة حول هذا المرض.
بحث عن التوحد عند الأطفال
من أمراض العصر التي انتشرت في الفترة الأخيرة بصورة مبالغ فيها كثيراً، هو مرض التوحد عند الأطفال، والتي تعبر عن المعاناة التي يشعر بها الأطفال والتي يتعرض لها حتي تضطرب نفسيته، ويقع تحت ضغط الإصابة بمرض التوحد.
وفي البداية لابد ان نتعرف على هذا المرض، فمرض التوحد عباره عن اضطرابات في الجهاز العصبي لدي الأطفال، والذي يمكنه أن يؤثر بشكل كبير على وظائف المخ، وإحداث إعاقة تظهر في النمو الفكري والعقلي له.
وأثبتت الدراسات والأبحاث العملية أن لا علاقة لمرض التوحد بالحالة الاجتماعية للطفل سواء غني أو فقير، أو بالحالة التعليمية له، أو الطبقة الاجتماعية.أو حتي أسباب وراثية أو التاريخ المرضي للعائلة، حيث يواجه تلك الأطفال صعوبات بالغة في كيفية التواصل مع الآخرين، من خلال الأنشطة البدنية أو الفكرية أو غير ذلك.
إقرأ أيضا:إذاعة مدرسية عن الإحسان كاملة 2025شاهد أيضًا: بحث عن مفهوم التنسيق الإداري والمالي
أشكال مرض التوحد
- اضطرابات النمو الدائم والذي يطلق عليه (التوحد).
- اضطرابات النمو الدائمة الغير محدده.
- متلازمة اسبرجر.
- متلازمة رت.
- اضطرابات الطفولة التراجعي.
أسباب مرض التوحد
وفي سياق الحديث عن بحث عن التوحد اجريت الكثير من الدراسات العلمية والحديثة لكيفية التوصل إلى سر مرض التوحد وما هو السبب الرئيسي له، والتي كشفت بعض الدراسات أن العامل الجيني من أحد أسباب إصابة الأطفال بمرض التوحد، ولكن نفت بعض الدراسات الأخرى تلك الاستنتاجات، وقالت أنها لا تمت للحقيقة بصله.
ولكن السبب الحقيقي وراء إصابة الأطفال بهذا المرض هي معاملة الوالدين للأطفال، خصوا بذلك الام أكثر، وظهرت بعض الدراسات الأخرى التي قامت بنفي تلك الاستنتاجات أيضاً والتي أكدت ان هذا عار تماماً من الصحة، ومازال إلى الآن اجراء الدراسات حول البحث عن سبب مرض التوحد عند الأطفال ولكن لن يظهر السبب إلى الآن.
شاهد أيضًا: لماذا تختلف نتائج البحث باختلاف محرك البحث
أعراض مرض التوحد عند الأطفال
- التأخر في النطق والكلام.
- عدم التواصل البدني مع الآخرين مثل اللعب، مهارات اللمس، عنف تجاه نفسه مثل خبط الرأس وضربها في الحائط أو غير ذلك.
- عدم المشاركات الاجتماعية والعزلة في بعض الأحيان.