بر الوالدين وما هي الخطوات التي يجب على الأبناء اتباعها لكي ينالوا بر والديهم، الذي أمرنا الله تعالى به، والذي هو السبب العظيم لدخولنا الجنة، والذي لا يمكن للإنسان العاق لولديه ان ينالها، وقد توعد الله له بعذاب في الدنيا وفي الأخرة، ففضل الوالدين على الإنسان كبير وعظيم ولا يسع ان يقوم لهم كل ما في الدنيا أرضاءً لهم وتعظيماً ومجازاةً على ما قد قدموه للأبناء في جميع مراحل العمر المختلفة منذ الطفولة إلى الكبر
لهذا نتطرق اليوم في الحديث عن بر الوالدين، ونناقش كيفية بر الوالين وما الطريقة الصحيحة لننال ذلك، وهذا حتى يرضى الله علينا ويجعل لنا الخير الكبير في جميع أمورنا ويرزقنا البركة في العمر والرزق والأبناء.
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الأخذ بالثأر
مقدمة بحث عن كيفية بر الوالدين
استكمالاً لحديثنا حول بحث عن كيفية بر الوالدين خلق الله تعالى عنصرين هما من أهم مكونات الحياة على سطح الأرض، وهما الام والأب، فهما من يعمر الأرض ودورهم الأساسي في الحياة إنجاب الأبناء وتربيتهم ونشأتهم نشأة صحيحة، وحيث أن هذا الدور هو متعب جداً وشاق وصعب إلا ان الله تعالى كرمهم وواعدهم بخير الجزاء في الأخرة
إقرأ أيضا:موضوع تعبير عن الزيادة السكانية والامن الغذائي 2025تكريماً لدور الام الذي لا يمكن وصفه جعل الله تعالى الجنة تحت أقدامها، فما أجمل الجزاء للتعب والتضحية الذى لا توجد كلمات لوصفه، ولكن كرمها الله تعالى أحسن التكريم، وقد أمر الله تعالى حُسن المعاملة للوالدين فمن فعل فهنيئاً له بالخير الذي يكتبه الله تعالى دنيا وآخرة
من لم يفعل فله عذاب في الدنيا وعذاب في الأخرة، ويوجد طرق كثيرة لبر الوالدين ورد الجميل لهم على التعب والسهر والألم الذي تحملوه في تربية أطفالهم، وهذا ما نتحدث عنه بالتفصيل في التالي.
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الطبيعة والأشجار
كيفية بر الوالدين في حياتهم
- الاحترام الشديد للوالدين هما أول طرق برهما فلا يجب ان يعلو صوتك على أبيك أو امك فهذا محرم.
- فقد ذكر الله تعالي في قرأنه الكريم “ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما”.
- ومعنى تلك الآية أن حتى أضفر الكلمات والمكونة من حرفين فقط “أف” فهي محرمة قولها لهم.
- بالإضافة إلى الحرص على القول اللين وطيب الكلام تكريماً وعرفاناً لهم بالجميل.
- إذا بلغ الوالدين سنهما الكبير فيجب أن يعاملوا بالحُسنة وطيب المعاملة والرفق والعطف والصبر.
- فيجب أن نتذكر دوماً انهم صبروا على تربيتنا وتحملوا الآلام من أجلنا ومصاعب الحياة لنعيش حياة كريمة.
- يجب رعايتهم نفسياً وصحياً وبدنياً ولا نبخل عليهم بكل غالي وثمين من مأكل وملبس وغير ذلك.
- القول اللين وطيب المُعاملة وحُسن الاستماع والإصغاء لهم وعدم الاعتراض على أوامرهم فيما لا يُغضب الله تعالى.