حديثنا اليوم في هذه المقالة عن واحد من أهم الأعلام المشاهير العرب وهو المصري نجيب محفوظ الذي أشتهر بأعماله المميزة في مجال الأدب وله العديد من الروايات والكتب المميزة التي تركت علامة في تاريخ الأدب العربي والعالمي.
بحث في سيرة احد الاعلام المشاهير
بحث عن نجيب محفوظ
يعد نجيب محفوظ من أهم الكتاب العرب الذي طبع من خلال كتاباته العديد من الملامح البارزة عن الحارة المصرية ورسم تقاليد وعادات المجتمع المصري وساهم في إثراء الأدب العربي كما تم تجسيد الكثير من رواياته في أعمال فنية أفلام ومسلسلات ومسرحيات.
حياة نجيب محفوظ
- نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد باشا هو أديب وروائي عربي ولد في الحادي عشر من شهر ديسمبر لعام 1911.
- نشأ نجيب محفوظ في حي الجمالية في عائلة من الطبقة المتوسطة وكان والده موظفًا حكوميًا وكان لديه ستة أشفاء أربعة منهم ذكور وأثنان أناث.
- تلقى نجيب محفوظ تعاليمه مبكرًا في الكتاب ثم حرص على استكمال تعليمه الإبتدائي والثانوي وبدأ بعد ذلك اهتمامه بالأدب العربي حيث كان شديد القراءة والإطلاب على روايات وأعمال الكتاب العالميين.
- تأثر نجيب محفوظ في بداياته الأدبية بكتابات حافظ نجيب.
- تنقل نجيب محفوظ في صغره بين العديد من الأحياء والمناطق كالعباسية والحسين والغوريه وكان لهذا أثر كبير في تشكيل شخصيته الوجدانية حول الحارة الشعبية كما ساهم في تنمية حسه الوطني حيث عاصر جميع مظاهرات وأحداث ثورة 1919 وكان عمره وقتها سبعة أعوام.
- أستكمل نجيب محفوظ دراسته الجامعية وأستطاع الحصول على شهادته العلمية في الفلسفة عام 1934 وأستكمل دراسته في الماجيستير وأبرز وقتها مهارة كبيرة في الكتابة والتأليف.
شاهد أيضًا: السيرة الذاتية الدكتورة والباحثة ملاك عابد الثقفي
إقرأ أيضا:بحث عن فوائد رياضة الملاكمة 2025محطات في حياة نجيب محفوظ
- ومن خلال الحديث حول بحث في سيرة احد الاعلام المشاهير لقد شغل نجيب محفوظ العديد من الوظائف الحكومية الهامة حيث عمل في السلك الحكوميّ وشغل منصب سكرتير في البداية ثم أصبح مديراً لمؤسسة القرض الحسن بوزارة الأوقاف.
- عمل نجيب محفوظ بعد ذلك مديراً لمكتب وزير الإرشاد.
- شغل نجيب محفوظ أيضًا منصب في وزارة الثقافة وعمل مدير المصنفات الفنية فيها.
- تدرج بعدها نجيب محفوظ في الوظائف الثقافية والفنية حيث عمل مُستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون.
روايات نجيب محفوظ
- بدأ نجيب محفوظ كتاباته الأدبية في عام 1939 حيث تولى كتابة القصة في جريدة الأهرام وكان يتم نشر أعماله عبر مجلة الرسالة.
- أتسعت شهرة نجيب محفوظ في مجال الأدب والرواية عندما كتب الثلاثية ونشرها وهي التي جسد من خلالها واقع الأحداث السياسية ابتداءً من الحرب العالمية الأولى حتى الأنقلاب العسكري.
- وشملت ثلاثية نجيب محفوظ روايات بين القصرين عام 1956 ، وقصر الشوق 1957، والسكرية عام 1957.
شاهد أيضًا: سيرة الكاتب المسرحي محمد العثيم
أعمال نجيب محفوظ
وفي سياق حديثنا عن بحث في سيرة احد الاعلام المشاهير أصدر نجيب محفوظ ما يقرب من 50 رواية ومجموعة قصصية مختلفة من أبرزهم:
إقرأ أيضا:صعوبة النحو العربي بين الوهم والحقيقة 2025- رواية عبث الأقدار: تعد واحدة من أهم روايات نجيب مجفوظ التي أصدرها في عام 1939 وجسد من خلالها رؤيته التاريخية.
- رواية أولاد حارتنا: أحدثت أولاد حارتنا حالة من الجدل فور صدورها كما منعت من النشر لفترة زمنية بسبب احتوائها على بعض التأويلات الدينية.
- روايات الأدب الواقعي: ” القاهرة الجديدة، خان الخليلي، زقاق المدق”.
- روايات رمزية: ” الشحاذ، الباقي من الزمن ساعة”.
- رواية كفاح طيبة.
- رواية رادوبيس.
- وكتب نجيب محفوظ العديد من القصص التي تحولت إلى سيناريوهات أفلام منها ” بداية ونهاية، والثلاثية، وثرثرة فوق النيل، واللص والكلاب، والطريق”.
شاهد أيضًا: السيرة الذاتية للمحكم الدولي عبد الكريم عائض الشهراني
جوائز نجيب محفوظ
استكمالاً لحديثنا عن بحث في سيرة احد الاعلام المشاهير حاز نجيب محفوظ على العديد من الجوائز الهامة منها:
- في عام 1968 تم منح نجيب محفوظ جائزة الدولة التقديرية للآداب.
- كرم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك نجيب محفوظ في السابع من شهر نوفمبر لعام 1988 وقام بمنحه قلادة النيل العظمى.
- حصل نجيب محفوظ في عام 1962 على وسام الإستحقاق من الطبقة الأولى.
- تم منح نجيب محفوظ في عام 1989 الوسام الرئاسي من الجامعة الأمريكية.
- حصل نجيب محفوظ في عام 1992 على شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية.
- تم انتخاب نجيب محفوظ في عام 2002 كعضو فخري في الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب.
نجيب محفوظ جائزة نوبل
تم تكريم نجيب محفوظ في عام 1988 ومنحه جائزة نوبل في الأدب على مجمل أعماله الأدبية لكي يصبح بذلك الروائي العربي الوحيد الذي يحصد هذه الجائزة.
إقرأ أيضا:هل تعلم عن الزرافة قصير للإذاعة المدرسية 2025وفاة نجيب محفوظ
- تعرض نجيب محفوظ في عام 1994 لمحاولة اغتيال حيث قام أحد الأشخاص المتطرفين بطعنه في الرقبة تأذى على أثرها أعصاب الطرف الأيمن للرقبة وأثرت على قدرته على الكتابة.
- سببت هذه الضربة أثر كبير على كتابات نجيب محفوظ حيث أصبح يكتب فقط بضع دقائق يوميًا وتوفي في عام 2006 عن عمر يناهز 94 عام.