تجربتي مع الناسور العصعصي نستكشف من خلالها رحلة علاج حقيقة للمرض، وكيفية التعامل معه وما تمت مواجهته، نتناول عدد من النقاط الهامة الواقعية التي تتم المعاناة منها بسبب المرض، كذلك وأقوال الأطباء حولها والطريق إلى الشفاء وكيف تكون محاربة المرض ناجحة .
تجربتي مع الناسور العصعصي
أصبت بمرض تسبب لي في ألم في منطقة أسفل الظهر، وكنت أشعر بأعراض تشبه إلى حد ما أعراض البواسير، أو الأمراض التي تصيب المسالك البولية، فهو كان يتسبب لي في آلام في منطقة الإخراج بالفعل.
حيث كنت أشعر ببعض الآلام عند الإقدام على الجلوس، ولكن حاولت تجاهل الأمر في البداية، فلم يكن هناك داعي للقلق، ولكن مع تزايد الألم، ومدى استمراريته على فترات طويلة وكلما تكرر القيام ببعض الحركات، بدأت أنزعج، ولكن ما جعلني أتحرك بالفعل واشعر بمدى أهمية الأمر والحاجة إلى الاطمئنان هو عندما رأيت بعض الإفرازات الدموية داخل الملابس الداخلية.
من ثم بعد القيام بالكشف وشرح الأعراض التي كنت أواجهها للطبيب، شخص الطبيب بالفعل حالتي على أنها مرض الناسور العصعصي، ومن تشخيص الطبيب استنتجت أنه مرض يصيب الرجال أكثر مما يصيب النساء.
كما أن هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى ظهور هذا المرض والتي منها كون الرجل مشعرًا أكثر من غيره، كما أنه مرض يتم التخلص منه من خلال عملية جراحية بسيطة، ولكن يجب علاجه فورًا، حيث إن الإهمال فيه وتركه قد يؤدي للعديد من المضاعفات والمشكلات والتي تتسبب في مخاطر حادة فيما بعد.
إقرأ أيضا:فوائد زيت الحشيش الاصلي – موقع محتوى 2025في النهاية سارعت في القيام بإجراء العملية بالفعل، والتزمت بالتعليمات التي نصها علي الطبيب ودهن المنطقة بالمراهم العلاجية بعد العملية، مما أدى إلى اختفاء كافة الأعراض بعد فترة وجيزة بالفعل، مما جعلني استشعر كم كان الأمر بسيطًا، وعلى الرغم من ذلك تركت نفسي أعاني طويلًا مما نغص عليّ الكثير من الممارسات.
تجارب مع الناسور العصعصي
نتناول من خلال مقالنا تجربتي مع الناسور العصعصي، عدد من التجارب الأخرى لحالات مختلفة من الأشخاص والتي تجعلنا نجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات الواقعية عن المرض، وخبرات العديد من الأطباء التي تابعت كل حالة منها معهم:
1- تجربة امرأة حامل مع الناسور العصعصي
كما ذكرنا من خلال التجربة السابقة هو مرض غالبًا ما يصيب الرجال ويعد شائع بينهم أكثر من النساء، ولكن على الرغم من ذلك فتحدث بعض الإصابات للسيدات، كما حدث مع تلك السيدة الحامل والتي تروي الآتي:
تقول إنها كانت تشعر في بادئ الأمر بألم في الظهر وخاصة أسفل الظهر، والذي كان يزعجها كثيرًا، حيث كان يعيق من حركتها الطبيعية وأداء مهامها المنزلية، وعلى الرغم من أنها ظنت في البداية أن ذلك ضمن الأعراض الطبيعية للحمل، إلا أن ما أفزعها بالفعل هو رؤية إفرازات دموية عند القيام بعملية الإخراج.
إقرأ أيضا:دواء لاميكتال Lamictal دواعي الاستعمال والاثار 2025مما جعلها تلجأ إلى استشارة الطبيب المختص بها، والذي نصحها أن تقوم بزيارة طبيب مسالك بولية حيث إن الأمر متعلق بهذا المجال، وبالفعل تقول إنها توجهت لطبيب مسالك بولية تم ترشيحه لها، والذي قامت بروي مشكلتها له بالتفصيل وكيفية بدء الأمر وتطوره، والذي شخصه الطبيب على إنه أحد الأمراض النادرة وهو مرض الناسور العصعصي.
من هنا بدأت السيدة تتساءل حول طبيعة المرض وكيفية التخلص منه، وما أثر ذلك على الحمل والجنين، وبالفعل كان رد الطبيب مطمئنًا حيث إنه لا يعد أمر خطير طالما تم التعامل معه بالشكل الصحيح، وهو من خلال إجراء عملية جراحية لا تشكل خطرًا على الجنين ولكن يجب القيام بها قبل الشهر السابع من الحمل، والتي تستطيع من خلالها التخلص من المرض نهائيًا دون أي مشكلة.
لا يفوتك أيضًا: علاج الناسور العصعصي
2- فتاة شابة تعاني من الناسور
تروي إحدى الفتيات، أنها تعرضت هي الأخرى للإصابة بمرض الناسور العصعصي، وقد مرت بعدد من المراحل في تجربتها، والتي على حد قولها روت أنها كانت جدًا مهملة في نفسها، والذي جعلها تتجاهل كثير من الأعراض السابق ذكرها عن المرض.
حتى حين رؤيتها للإفرازات الدموية، ولكن في مرحلة ما مع زيادة الألم قررت أن تناقش الأمر مع أحد المقربين منها والذي قام بتشجيعها لزيارة الطبيب، ومنه علمت بأن وضعها شديد الخطورة حيث إنها أهملت فيه بشكل كبير، والذي جعل المرض يتعمق ويتشعب أكثر.
إقرأ أيضا:اسباب تسوس الأسنان وطرق علاجها 2025بالتالي يلزم إجراء عملية فورًا، ولكنها رفضت التسليم حيث كانت تخشى العملية، وحاولت إيجاد حل آخر مؤقت ولكن حينما تبين لها أن حالتها تزداد سوءًا وأنه لا مفر من إجراء العملية، قامت بها بالفعل.
مما جعلها تتخلص من معاناة دامت طويلًا كما أن الأمر كان أبسط مما تتوقع، فقط استغرقها القدرة على مواصلة حياتها بشكل طبيعي والجلوس والتحرك مرة أخرى بعد العملية نحو 5 أسابيع على الرغم من سماح الطبيب لها بذلك بعد 3 أسابيع فقط ولكنها فضلت أن تحصل على وقت أكثر للراحة.
3- رجل رياضي يعاني من الناسور
يروي أحد السباحين أنه تعرض لذات الأعراض التي كشفت عنها التجارب السابقة، مما جعله يظن أنه مصاب بالبواسير وبينما يرغب في الحصول على العلاج المناسب، واجهه الطبيب بكونه مصاب بمرض آخر وهو الناسور العصعصي، مما أثار قلقه وتساؤلاته حول السبب.
فصرح له الطبيب أنه هناك عدد من الأسباب والتي منها كثرة الشعر، أو الجلوس لفترات طويلة دائمًا، كما أنه هناك حالات وراثية تجعل الفرد يولد بذلك المرض أصلًا.
من خلال حصول السباح على مزيد من التفاصيل والتأكد من أن الأمر لا يشكل خطر، خضع للعملية بالفعل، مما جعله يتخلص من المرض بشكل نهائي.
أسباب الناسور العصعصي
هناك عدد من الأسباب التي يوضحها الطب، والتي قد ينتج عنها الإصابة بالمرض النادر الناسور العصعصي، وهي كالآتي:
- تجمع خلايا ميتة من الجلد.
- كثافة الشعر، لدى بعض المشعرين.
- الجلوس طويلًا دون حركة، ويكثر ذلك في حالات الموظفين الذين يستمر جلوسهم على المكاتب وقت طويل.
- التعرض لحادث في منطقة أسفل الظهر، كالاصطدام بشيء صلب.
- مرض وراثي، فقد ينتقل هذا المرض بالوراثة من الأجداد أو الآباء إلى الأبناء.
أعراض الناسور العصعصي
من خلال التجارب السابقة يمكننا استنتاج طبيعة الأعراض التي يعاني منها المصاب بمرض الناسور العصعصي والتي تتمثل فيما يلي:
آلام حادة وشديدة جدًا في منطقة أسفل الظهر. |
ملاحظة بعد إفرازات دموية أو صديد. |
الشعور بالتهابات وتورم في المنطقة المصابة. |
لا يفوتك أيضًا: علاج الناسور بدون جراحة
علاج الناسور العصعصي
تفيد العديد من حلول الأطباء السابق ذكرها، وغيرهم أن هناك عدد من الوسائل العلاجية التي يمكن اتباعها، وهي على النحو التالي:
- العلاج من خلال عملية باستخدام الليزر.
- القيام بعملية جراحية تقليدية.
- العلاج الطبيعي من خلال الحجامة، حيث إنها تهدف إلى التخلص من الدم الفاسد في الجسم.
- العلاج الطبيعي بالملح الإنجليزي حيث إنه حاصل على نسب عالية من كبريتات المغنيسيوم، ولكن يجب العلم أنه يمكن العلاج به في المراحل الأولى من المرض، أما بعد ذلك فإنه يلزم العلاج بالجراحة.
لا يفوتك أيضًا: علاج الناسور بدون جراحة
الوقاية من الناسور العصعصي
هناك بعض الإجراءات الوقائية التي يمكنك القيام بها في حال كنت تواجه عوامل المرض، أو تشتبه في احتمالية الإصابة به، وهي على النحو التالي:
- التأكد من النظافة الشخصية باستمرار، والعمل على إزالة الشعر الزائد.
- التأكد من غسل المنطقة التناسلية جيدًا بعد كل عملية إخراج، بالماء وليس بالمناديل فقط.
- ممارسة التمارين الرياضية باستمرار، وليس بالضرورة لأوقات طويلة وإنما بعض التمارين الخفيفة التي تساعد على تنشيط الجسم.
من خلال مقال تجربتي مع الناسور العصعصي، أصبح لدينا خلفية كافية عن المرض، وعن كونه لا يعد خطيرًا بشرط التعامل معه بشكل صحيح وعدم الإهمال، وحتمية القيام بالعملية، لذا ليس هناك داعي من التأخير في حال كانت حالتك لا تحتمل ذلك.