دواء إنديرال لتنظيم ضربات القلب (INDERAL) 2025

يُعد إنديرال من الأدوية الهامة التي تُساعد على تنظيم ضربات القلب، كما أنه يوجد له الكثير من الاستخدامات الأخرى، إلا أن هذا لا ينفي ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية لا سيما التي تتعلق بأمراض القلب وهو ما نوافيكم إيَّاه.

أهمية دواء إنديرال

يُعرف باسم بروبرانالول، وهو أحد الأدوية التي تكون ضمن ما يُعرف بحاصرات مستقبلات بيتا، وهي عبارة عن عدد من الأدوية التي يكون لها تأثير على القلب والدورة الدموية.

• يُعد البروبرانولول من مثبطات مستقبلات بيتا غير الانتقالية، مما يعني أنه يعمل على تثبيط كلًا من مستقبلات بيتا 1 وبيتا 2، وهو ما ينتج عنه تقليل معدل كلًا من نبضات القلب وانقباض عضلة القلب، وكذلك ضغط الدم، وكمية الأكسجين التي تحتاجها عضلة القلب.
• يعمل على تخفيض ضغط الدم البابي من خلال إحداث تضيق في الأوعية الدموية في منطقة البطن، وهو ما يعمل على تقليل تدفق الدم عن طريق الدوران البوابي.

لا يفوتك أيضًا: مسكادول (Muscadol) مسكن للألم لعلاج التشنج العضلي

الجرعة الموصى بها

يُنصح الأطباء معظم المرضى بتناول حبة أو ثلاث حبات خلال اليوم، وتعتمد فترة الاستخدام على درجة الاستجابة، ونجاحه في تنظيم ضربات القلب، ويظهر مفعول الدواء في مدة من ثماني ساعات حتى اثنى عشر ساعة.

الأعراض الجانبية لدواء إنديرال

على الرغم من أن إنديرال لتنظيم ضربات القلب مهم للغاية، ويكون له تأثيرات إيجابية، إلا إنه يكون له أيضًا بعض الآثار الجانبية، ومنها:

• مواجهة مشاكل في النوم.
• فقدان الشهية.
• الشعور بالغثيان والقيء.
• اليرقان.
• نقص الشهوة الجنسية.
• يظهر البول بلون داكن.
• ظهور طفح جلدي أحمر أو أرجواني اللون.
• سيلان أو انسداد الأنف.
• السعال.
• زيادة ملحوظة في الوزن.
• الشعور بالتعب والإرهاق.
• الحمى.
• جفاف العينين.
• تورم الوجه أو اللسان.
• التهاب الحلق.
• تشنجات المعدة.
• تساقط الشعر.
• بطء نظم القلب.
• بطء أو عدم انتظام التنفس.
• الشعور بالبرودة في الأطراف.
• البراز يكون طيني اللون.
• بحة في الصوت.
• الشعور بالدوار أو الإغماء.
• انخفاض مستوى السكر في الدم.
• الإمساك.
• الاكتئاب.
• الشعور بالارتباك.
• الهلوسة.

لا يفوتك أيضًا: قائمة اسماء أفضل 4 أدوية في علاج التهاب اللثة

استخدامات دواء إنديرال

في صدد التعرف على INDERAL ، لا بُد من معرفة أن دواء إنديرال لا يتوقف استخدامه على تنظيم ضربات القلب فقط، ولكنه يكون له استخدامات أخرى، وهي:

• عدم انتظام ضربات القلب؛ حيث إنه يتحكم في انتظام ضربات القلب فوق البطيني مثل مرض الرجفان الأذيني، وكذلك تسارع نبضات القلب البطيني، والذي من الممكن أن ينتج عن التسمم بدواء الديجوكسين.
• ارتفاع ضغط الدم، ولكنه لا يُوصى باستخدام حاصرات مستقبلات بيتا كعلاج مبدئي لارتفاع ضغط الدم.
• اعتلال عضلة القلب الضخامي؛ حيث إن البروبرانولول يُساعد في علاج الأعراض التي تُصاحب ذلك المرض.
• احتشاء عضلة القلب؛ حيث إنه البروبرانولول يعمل على تقليل خطر الوفاة الذي يكون مصاحبًا للمرحلة الحادة لاحتشاء عضلة القلب.
• ورم القواتم؛ حيث إن البروبرانولول يعمل كعلاج مساعد للتحكم في ارتفاع ضغط الدم، كما أنه يُقلل من أعراض الأورام التي تعمل على زيادة إفراز الكاتيكولامين، والتي تكون مصاحبة لورم القواتم.
• الذبحة الصدرية؛ حيث إن البروبرانولول يعمل على تقليل تكرار حدوث نوبات الذبحة الصدرية لدى الأشخاص الذين يُعانون من الذبحة الصدرية المستقرة.
• يحمي من آلام الرأس التي ترتبط بالشقيقة.

موانع استخدام دواء إنديرال

• يُمنع استخدامه بالنسبة للأشخاص الذين يُعانون من حساسية مفرطة من أحد مكونات الدواء.
• لا يُمكن استخدامه للأشخاص الذين يُعانون من الانسداد الرئوي المزمن.
• في حالة الصدمة قلبية المنشأ.
• قصور القلب غير التعويضي.
• متلازمة العقدة الجيبية.
• الإحصار القلبي الذي يكون زائد عن الدرجة الأولى.
• الربو القصبي.
• ضعف نبضات القلب الجيبية.

تحذيرات عند استخدام إنديرال

يجب تجنب القيادة أو استخدام الآلات الثقيلة أو العمل على أي أنشطة تحتاج إلى اليقظة والتركيز عند تناول دواء إنديرال؛ لأنه يؤدي إلى الشعور بالدوار، بالإضافة إلى إنه يجب عند النهوض من وضعيات الجلوس أو الاستلقاء ببطء؛ حتى تتجنب الدوار والسقوط.

• التوقف عن استخدام الدواء بشكل تدريجي من خلال تقليل الجرعات على مدار أسبوع حتى أسبوعين، مع الحرص على ملاحظة حالة المريض.
• لا بُد من أن أستعمالة بعد استشارة الطبيب المختص قبل إجراء العمليات الجراحية؛ بسبب أنه يؤثر على استجابة القلب للتخدير، مما يجعله غير مناسب للعمليات الجراحية.
• من الممكن أن يؤدي إلى حدوث تطورات في حالة المرض الصدفية.
• يُمكن أن يؤدي إلى حدوث انخفاض في ضغط العين.
• من الممكن أن ينتج عن تناول دواء إنديرال حدوث تغيرات في نتائج بعضًا من الفحوصات الطبية، ومن ضمن تلك الفحوصات مش ارتفاع ضغط الدم وكشف إجهاد القلب، ولهذا لا بد من استشارة أخصائي المختبر قبل القيام بالفحوصات الطبية.
• لا بُد من استشارة الطبيب المختص حول استخدامة في حالة تواجد بعض الأمراض التي يُعاني منها المريض مثل:
• ورم القواتم.
• مشاكل في الدورة الدموية، مثل متلازمة رينو.
• مرض السكري، أو هبوط مستوى السكر في الدم، حيث أن البروبرانولول من الممكن أن ينتج عنه مواجهة صعوبة في الكشف عن أعراض هبوط سكر الدم.
• فشل القلب الاحتقاني.
• ضعف نبضات القلب، أو انخفاض في ضغط الدم.
• التهاب القصبات الهوائية، أو انتفاخ الرئة أو أي من الاضطرابات التنفسية الأخرى.
• أمراض الكلى أو الكبد.
• الاكتئاب.
• اضطرابات الغدة الدرقية؛ لأن البروبرانولول من الممكن أن يؤدي إلى حدوث صعوبة في الكشف عن أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية.
• اضطرابات العضلات.

لا يفوتك أيضًا: كريم مايكوفريكس لعلاج الفطريات والالتهابات

التداخلات الدوائية

في حالة استخدام إنديرال ، لا بد من معرفة أنه يجب استشارة الطبيب حول تناوله مع جميع الأدوية الأخرى والمكملات الغذائية؛ حتى تتجنب حدوث أي مشكلات صحية؛ بسبب حدوث تداخلات مع بعض الأدوية الأخرى.

في حالة استعماله مع أدوية عدم انتظام نبضات القلب من الممكن أن ينتج عنه زيادة الأعراض الجانبية له.

• مضادات الحموضة التي تشتمل على هيدروكسيد الألومنيوم؛ لأن تلك الأدوية تعمل على تقليل فاعلية الدواء.
• حاصرات مستقبلات بيتا الأخرى؛ لأنه من الممكن أن يؤدي إلى الاستعمال المتزامن.
• دواء السيميتيدين؛ بسبب إنه يؤدي إلى حدوث زيادة في مستويات البروبرانولول في الجسم، وهو ما ينتج عنه زيادة خطر تطور آثاره الجانبية.
• أدوية ارتفاع ضغط الدم؛ بسبب إن الاستخدام المزمن يُمكنه أن يؤدي إلى حدوث انخفاض في ضغط الدم.
• الوارفارين؛ بسبب إنه من الممكن أن يؤدي إلى زيادة الأعراض الجانبية له، ومن الممكن أن يؤدي إلى حدوث نزيف.
• أدوية التخدير؛ بسبب أنه من الممكن أن يؤثر على كيفية تخلص الجسم من تلك الأدوية، وهو ما ينتج عنه أضرار على الجسم.
• مضادات الالتهاب غير الستيرويدية؛ بسبب أنها قد ينتج عنها تقليل قدرة البروبرانولول على تقليل ضغط الدم.
• أدوية زيادة ضغط الدم ونبضات القلب؛ بسبب كونها تعمل على تقليل فعالية كلًا منهما.
• أدوية الربو؛ لأنها تؤدي إلى زيادة الأعراض الجانبية.

يُعد دواء إنديرال من الأدوية الفعالة التي تُساعد في تنظيم ضربات القلب، ولكنه يجب الحرص عند استخدامه في حالة المعاناة من أي أمراض أخرى، وكذلك عند تناول أي أدوية أخرى؛ لتجنب تفاعلهما معًا.