ما سبب اختفاء العروق عند سحب الدم 2025

سبب اختفاء العروق عند سحب الدم قد ينبغي معرفته حتى يتم معالجته لتفادي المشكلات المحتمل التعرض لها عند إجراء الفحوصات الطبية ولتسهيل الأمر على الأطباء للحصول على عينات الدم المطلوبة، ففي السطور التالية سنشير إلى هذا السبب مع توضيح أبرز الأماكن في الجسم لسحب العينات.

سبب اختفاء العروق عند سحب الدم

يتم أخذ عينات الدم من المرضى عبر الأوردة والتي يطلق عليها أيضًا العروق وليس عبر الشرايين وذلك لسهولة السحب منها لرقة جدرانها ولوقوعها بالقرب من سطح الجلد.

تتطلب هذه العملية القيام بها على يد طبيب أو أخصائي ذو خبرة عالية، ففي كثير من الأحيان قد لا تظهر الأوردة بوضوح، وهو ما يزيد من خطر التعرض للكدمات بسبب فشل الوصول إليها وبالتالي التسبب في تمزقها وتسرب الدم منها أسفل الجلد.

يعود سبب اختفاء العروق عند سحب الدم إلى العديد من العوامل والتي يرتبط بعضها بالمريض والبعض الآخر بالمُمرض كما سنبين لكم في النقاط التالية:

• الأوردة الصغيرة: وهي تعزى إلى الاختلاف الفسيولوجي بعض الأشخاص لديهم أوردتهم صغيرة للغاية وتبدو ضعيفة، حيث يتطلب الأمر الذهاب لفني مختبر متمرس لربط الذراع بإحكام لبروز هذه الأوردة.
• انقباض الأوعية الدموية: عادةً يحدث هذا الانقباض نتيجة لجفاف الجسم وعدم حصول المريض على الكمية الملائمة من المياه.
• فقدان الأوردة مرونتها: فعند التقدم في العمر يصبح الجلد مرنًا وأرق مما كان عليه كما تضعف الأوردة مما يصعب من سحب الدم منها.
• النسيج الندبي: يتكون هذا النسيج بسبب تعاطي المخدرات بشكل متكرر عبر الحقن الوريدي حيث إنه يتسبب في تغطية الأوردة والتسبب في تدحرجها ومقاومتها لدخول الإبرة فيها.
• العلاج الكيميائي: فعلى الرغم من أنه يفيد في السيطرة على الأورام إلا أنه له آثار جانبية مزعجة على الأوردة حيث قد يؤدي إلى انخفاض حجمها وقلة مرونتها وربما يتطور الأمر إلى تصلبها.
• رهاب المثقبيات: ففي حالة إن كان المريض يشعر بالقلق والخوف بمجرد رؤية الإبرة فقد يواجه فني المختبر الطبي الصعوبة في العثور على عروقه.
• السمنة: حيث يمكن للدهون الزائدة أن تسبب اختفاء العروق عند سحب الدم.

لا يفوتك أيضًا: ما هو تحليل CRP ؟ (اختبار بروتين سي التفاعلي)

إقرأ أيضا:دواء بانتوبرازول (Pantoprazole) دواعي الاستخدام والجرعة المناسبة 2025

أماكن العروق في الجسم لسحب الدم

بعد أن تعرفنا إلى سبب اختفاء العروق عند سحب الدم، ففي السطور التالية سوف نذكر لكم أماكن هذه العروق في الجسم:

1- الوريد المرفقي الناصف

يوجد الوريد المرفق الناصف والذي يعد من أكثر الأماكن التي تستخدم لسحب الدم في الجزء الداخلي من اليدين والذي يطلق عليه باطن مرفق اليدين.

يتميز هذا الوريد بكبر حجمه إلى جانب بروزه بمجرد الضغط عليه، لهذا فإن العديد من موظفي التمريض والعاملين في الأوساط الطبية يفضلونه.

2- الوريد الرأسي

استكمالًا لموضوعنا الذي يوضح لكم سبب اختفاء العروق عند سحب الدم، فمن هذه العروق هو الوريد الرأسي والمعروف باسم الوريد الكافلي أيضًا، إذ إنه يوجد في المنتصف بين الذراع والساعد.

من أبرز مميزات هذا الوريد أنه يوجد بالقرب من سطح الجلد أي أنه يمكن الوصول إليه بسهولة، فهو يعد بمثابة ثاني الأوردة شيوعًا من حيث الاستخدام لسحب الدم، فالأطباء يلجؤون له عندما لا يستطيعون إيجاد الوريد المرفقي الناصف.

3- الوريد البازلي في الذراع

لا يستخدم الوريد البازلي لسحب الدم إلا في الحالات النادرة وذلك لتسببه في تعرض العروق المجاورة وكذلك الأوردة للإصابة، حيث إنه يوجد في عمق الأنسجة التي توجد بين منطقة الساعد والذراع.

4- الأوردة النسعية الظهرانية

إن عدد هذه الأوردة هو 3، وهي توجد في ظاهر اليد وتنتهي عند منتصف المشط، وعلى الرغم من كونها بارزة في الجلد ومن السهل الوصول إليها إلا أنه لا يتم استخدامها سوى في حالة حدوث التسريب الوريدي، أو عندما لا يرى أو يتحسس المتخصصون الأوردة الأخرى.

5- السحب من الشرايين

لا يتم سحب الدم من الشرايين إلا عند إجراء عمليات الأيض أو للكشف عن الخلل والاضطرابات الحمضية وهي فحوصات نادرة بعض الشيء، كما أن طريقة السحب تكون مختلفة نسبيًا.

من الجدير بالذكر أنه من الممكن أخذ عينة من الدم عبر وخز الحقنة في إصبع اليد أيضًا وهذه الطريقة يشيع استخدامها عند إجراء فحص مستويات السكر في الدم بالنسبة لمرضى السكري.

لا يفوتك أيضًا: أعاني من زيادة الحديد ما الذي يجب فعلة ؟

الآثار الجانبية لسحب الدم عبر العروق

إن الأمر الذي يجعل الأشخاص يتطلعون إلى معرفة سبب اختفاء العروق عند سحب الدم هو الخوف من التعرض للآثار الجانبية، ففي حقيقة الأمر من الممكن التعرض لها حتى وإن كانت العروق ظاهرة فهي لا تمثل خطورة في أغلب الأحيان، ومنها ما يلي:

• الإحساس بالألم بمجرد دخول سن الحقنة في الأنسجة وكذلك الأوردة.
• احتمالية تكون كدمات زرقاء على الجلد تكون دائرية الشكل، وذلك نتيجة لتلف الشعيرات الدموية الرقيقة أو ربما استغراق الممرض وقفًا لإيجاد الوريد وقيامه بوغز الأنسجة بشكل متكرر أو لإهماله للضغط على الوريد عقب سحب الإبرة.
• حدوث نزيف في موضع الإبرة ويمكن السيطرة عليه عبر وضع ضمادة.
• انتشار الطفح الجلدي.
• الورم الدموي، وهو عبارة عن كدمة كبيرة دموية.

كيفية إظهار الأوردة لسحب الدم

يمكن للمريض أن يتبع أحد الإجراءات الآتية لتعزيز ظهور الأوردة عند سحب الدم منها وبالتالي تسهيل الأمر عليه عند الخضوع للفحوصات الطبية وعدم تعرضه للكدمات، فإليكم بها:

• تناول الكميات الكافية من الماء والسوائل حتى يتم زيادة التدفق الدموي فيها.
• استعمال الكمادات الدافئة لتعزيز مرونتها.
• لف الوريد بقطعة من الملابس لكي يدفأ وبالتالي يسترخي ويتمدد.

طرق تجنب التعرض لكدمات سحب الدم

من المعروف أن ظهور الكدمات على الجلد من الأمور المزعجة بل والمؤلمة للغاية بالنسبة للمرضى، ولكن لا بأس فإنه من الممكن الوقاية منها عبر اتباع الآتي:

• الحذر من تناول الأدوية المميعة للدم أو ما يطلق عليها أدوية السيولة قبل 24 ساعة من سحب الدم.
• تجنب رفع الأوزان الثقيلة لكيلا يزداد الحمل على الذراع، وذلك بعد إجراء سحب الدم لمدة تصل لأربع ساعات كحد أدنى.
• الضغط لمدة دقيقتين على مكان سحب الدم بعد خروج الإبرة منه.

لا يفوتك أيضًا:  أسعار التحاليل في معمل رويال لاب  Royal Lab

العناية عقب سحب الدم

يلزم اتباع النصائح الآتية بعد الخضوع لإجراء أخذ عينة من الدم لتسريع الشفاء وتحسين الصحة:

• تمرير مكعب من الثلج على مكان سحب الدم بمجرد إزالة الإبرة، وذلك لضمان تخفيف تدفق الدم في الأوعية الدموية وزيادة فرص حدوث التورم.
• الالتزام بوضع ضمادة على الوريد لوقايته من التعرض للتلوث بالتحديد من قِبل المصابين بسيولة الدم.
• تناول الأطعمة المفيدة والتي تزيد الطاقة في الجسم مثل المكسرات والشيكولاتة.
• الحرص على الحصول على الحديد من مصادره الطبيعية للوقاية من التعرض لفقر الدم.
• أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم لتجنب الإحساس بالتعب والإرهاق.
• الاستلقاء على السرير عند الشعور بالهبوط مع رفع القدمين إلى الأعلى.

من أكثر المشكلات الشائعة وراء اختفاء العروق عند الخضوع لسحب الدم هو إهمال شرب الماء وزيادة الوزن، فلكبح الأمر يجب الحرص على ترطيب الجسم مع اتباع حمية غذائية صحية.