تعليم

موضوع تعبير عن ثورة 1919 2025

ثورة 1919 كانت عبارة عن مجموعه من الإحتجاجات الشعبية التي قام بها الشعب المصري بفئتيه برئاسة سعد زغلول ومجموعه أخري من السياسين المصريين أصدقاءه الذين كان هدفهم هو الإستقلال من السيادة البريطانية علي مصر عقب الحرب العالمية الأولي وجاءت هذه الإحتجاجات كنتيجة لتذمر الشعب المصري من الإحتلال وما يقوم به من تدخل في الشئون الداخلية للبلاد وأوامرهم بإلغاء الدستور وإعلان الأحكام العرفيه وفرض الحماية .

انسخ هذا الرمز والصقه في موقعك الإلكتروني.

فقد بدأت الأحداث يوم 9 مارس 1919 وأوقد الشعلة مجموعه من طلبه مدرسة الحقوق  بمجموعه من المظاهرات والاحتجاجات فقد أتخذوا زمام المبادرة بمختلف أنحاء البلاد وكرد فعل طبيعي قامت القوات البريطانية بإطلاق الرصاص علي المتظاهرين وهو ما نتج عنه سقوط الكثير من القتلي والجرحي ،أستمرت الثورة حوالي خمسة أشهر حتي شهر أغسطس وخمدت قليلا ثم أشتعلت مرة أخري في شهري أكتوبر ونوفمبر وأستمرت حتي عام 1922 وبدأت تنجح وتحقق أهدافها في عام 1923 وذلك بإعلان الحكومه البريطانية للدستور الجديد والبرلمان .

أحداث ثورة 1919

كان الشراره الأولي التي تفجرت منها الأحتجاجات والمظاهرات هو تأليف الوفد المصري الذي سافر لحضور مؤتمر باريس للسلام لكي يتم مناقشة القضية المصريه بعد أنتصار الحلفاء في الحرب العالمية الأولي فقد أصدرت بريطانيا قرار بإعتقال سعد زغلول ومعه ثلاثة من زملاءه ونفيهم إلي جزيرة مالطا ،فقد إنطلقت المظاهرات في العديد من المدن وكان أكثر هذه المدن إضطرابا القاهرة والأسكندرية وطنطا مما دفع السلطات البريطانية بإصدار قرارا أخر بالإفراج عن سعد زغلول وزملائه وسمحوا لهم أيضا بالسفر لباريس في 18 إبريل وأنتهي المؤتمر بإعلان شروط الصلح وتأييد الحلفاء للحماية التي فرضتها انجلترا علي مصر .

إقرأ أيضا:بحث عن الزوايا والمستقيمات المتوازية 2025

تم إستدعاء لجنه ملنر للتحقيق في الأسباب الرئيسية لهذه التظاهرات والتي وصلت في 7 ديسمبر وأستمر وجودها في مصر حتي يوم 6 مارس 1920 ودعا فيها اللورد ملنر الوفد المصري الموجود بباريس بالذهاب إلي لندن بهدف التفاوض مع اللجنه وقد أنتهت المفاوضات بالإتفاق علي مشروع للمعاهدة بين مصر وانجلترا ولكن رفض حزب الوفد هذا المشروع وتم توقف المفاوضات ولكن تم إستئنافها مرة أخري بتقديم لجنه ملنر لمشروع أخر ولم يجد حزب الوفد سوي عرض المشروع علي الرأي العام المصري ،وبعد ذلك قام الوفد بالرد علي اللورد ملنر وأملي عليه تحفظات المصريين علي المعاهدة ولكن قابل ملنر كلامهم بالرفض فغادر الوفد لندن متجها إلي باريس في نوفمبر 1920 دون التوصل إلي أي حلول .

انسخ هذا الرمز والصقه في موقعك الإلكتروني.

لم تجد بريطانيا أمامها سوي دعوة المصريين إلي الدخول في مفاوضات جديدة لإيجاد حلول مرضيه أخري غير الحماية ،وقامت وزارة عدلي باشا بتولي تلك المهمه ولكن تلك المفاوضات لم تنجح بعد أن تم رفض مشروع المعاهدة ،وهو ما دفع سعد زغلول لمخاطبة المصريين مرة أخري ودعوتهم لمواصلة التحرك والتظاهر ضد الإحتلال البريطاني وهو ما أستفز سلطات الإحتلال والتي سرعان ما أصدرت قرار بإعتقاله هو وزملائه وحُكم عليه بالنفي إلي جزيرة سيشل .

قصيدة في المرأة المصرية في ثورة 1919

  • خَرَجَ الغوانى يحتججـن ورحت أرقب جمعهن
    فإذا بهن إتخذن من سود الثياب شعارهن
    وأخذن يجتزن الطريقَ، ودار سعد قصدهن
    يمشين فى كنف الوقار وقد أبَنَّ شعورهن
    وإذا بجيش مقبل والخيلُ مطلقة الأعنة
    وإذا الجنود سيوفُها قد صُوّبتْ لنحورهن
    وإذا المدافع والبنادقُ والصوارمُ والأسنه
    والخيلُ والفرسانُ قـد ضَرَبَت نطاقًا حولهن
    والوردُ والريحانُ فــــــى ذاك النهار سلاحهن
    فتطاحن الجيشانِ ســـاعاتٍ تشيب لها الأجنه
    فتضعضع النسوانُ والـ نسوانُ ليس لهن مُنه
    ثم انهزمن مشتتاتِ الشملِ نحو قصورهن
    فليهنأ الجيش الفخور بنصره وبكسرهن
    فكأنما الألمان قد لبسوا البراقع بينهن
    وآتوا بهندبرج مختفيًا بمصر يقودهن
    فلذاك خافوا بآسهن وأشفقوا من كيدهن .

إعتقال سعد زغلول ونفيه

بعد الخطاب الذي نشره سعد زغلول للمصريين الذي ناداهم فيه بمواصلة التظاهرات ضد الإحتلال ،قام بعقد إجتماع كبيربنادي سيروس فأرسلت له قوات الإحتلال تحذير بعدم إلقاء الخطاب وأصدرت أمر بمغادرة القاهرة فورا والإقامه في الريف هو وزملائه ولكن سعد زغلول قابل هذه الأوامر بالرفض حتي أمرت القوات بإعتقاله هو وزملائه ،وعلي أثر هذا الأمر غادر سعد زغلول إلي جزيرة سيلان عن طريق عدن وهناك تم إرسال أحد الضباط الإنجليز لسعد زغلول يعرض عليه أن يصبح ملكا علي مصر في مقابل إبقاء الحماية البريطانية وفصل السودان عن مصر ،ولكن رفض سعد زغلول لهذا العرض ،حتي تم نفيه إلي جزيرة سيشل في 29 ديسمبر .

إقرأ أيضا:مصادر الحصول على المعلومات الجيدة 2025

نتائج ثورة 1919

ولكن حزب الوفد لم ييأس ولم يتقبل الواقع وظل يحارب من أجل الإستقلال فقد أصدر قرارا بتنظيم مقاومة سلبية لمحاربه السياسة البريطانية في 23 يناير 1922 وأشتمل هذا القرار علي عدم التعاون وقطع جميع العلاقات مع الإنجليز وأمتناع السياسيين المصريين عن تشكيل الوزارة كما تم إصدار أوامر بمقاطعه التجارة والبنوك وشركات التأمين الإنجليزية وبعد إصدار هذا القرار لم تقف الحكومة البريطانية مكتوفه اليدين فقد أصدرت قرارا بإعتقال كافه الأعضاء الذين شاركوا ووقعوا علي هذا القرار ولم يكتفوا بذلك فقد تم إصدار قرارا بتعطيل الصحف التي قامت بنشر هذا القرار أيضا .

كما شنت أيضا حملات إعتقال نتج علي أثرها تشكيل هيئة جديدة لحزب الوفد ولكن ما لبثت السلطات الإنجليزية وأن أفرجت عن الأعضاء المعتقلين في 27 يناير فأنضموا للهيئة الجديدة ،وقام بعدها اللنبي بالسفر إلي لندن بهدف إقناع الحكومة البريطانية بقبول شروط ثروت ،حيث أقنع اللنبي رئيس الوزراء البريطاني بأن هذه الشروط هي أقل ترضيه للمصريين لإخماد ثورتهم فوافق لويد جورج علي شروط ثروت وتم رفع الحماية البريطانية من علي مصر .

إقرأ أيضا:إذاعة عن جدول الضرب مع المقدمة والخاتمة 2025

لم تحقق الثورة المصرية مطالبها سوي في 28 فبراير بعد أن أصدرت بريطانيا قرارا بإلغاء الحماية التي فرضتها علي مصر منذ عام 1914 ،وتم إصدار الدستور المصري عام 1923 وتم إلغاء الأحكام العرفية وتم وضع قانون الإنتخابات ورغم هذه الإنجازات التي تم تحقيقها إلي إن الثورة لم تنجح في تحقيق الإستقلال الكامل فقد ظلتالقوات البريطانية موجوده في مصر .

صور عن ثورة 1919

السابق
مراحل وخطوات البحث العلمي – 2025
التالي
بحث عن أهمية الرياضة بالمقدمة والخاتمة 2025