موضوع عن دور الإسلام في المحافظة على البيئة وأهم ما حثنا الإسلام علية لكيفية الحفاظ على البيئة المحيطة بنا عبر ، وما نهانا عنه الإسلام من إسراف في استخدام البيئة والإهمال فيها، كما نتعرف اليوم من خلال موضوعنا هذا عن المخاطر والعواقب الوخيمة التي يمكن ان نتعرض لها عند عدم المحافظة على بيئتنا نظيفة، وما هي الكوارث التي يمكن ان تحدث للإنسان والمجتمع من أمراض وأوبئة وقلة الخير في المزروعات وغير ذلك من كوارث يمكنها ان تدمر المجتمعات وتهلكها وتخرب اقتصادها ونظامها، فقد خلق الله لنا البيئة لكي تنفعنا بكل ما فيها من أراضي ومياه وعوامل طبيعية وغير ذلك، وعلينا واجبات وحقوق نحو البيئة لكي ننعم في خيراتها التي حباها الله لنا بسببها.
البيئة في الإسلام
خلق الله تعالى الكون بحكمة وتدبر، وكل جزء فيه يعمل من خلال نظام معين وقانون لا يمكن الإخلال به، وكل هذا يصب في النهاية في مصلحة الإنسان، فالإنسان هو المتصرف والمتحكم في الطبيعة والبيئة التي حوله، وهو مضطر إلى المحافظة على تلك الهبة والنعمة التي انعم الله علية بها، فإذا كان التصرف معها سليم فينال خيراتها وهذا بفضل الله تعالى عليه، وأما ان أسرف في التقصير معها والإهمال فيها وخرابها فهذا يعود عليه بالضرر وغضب الله عليه في حرمانه من نعمها وخيراتها، والتي لا يقدر الإنسان في ان يعيش بدونها ويهلك من قلتها، والإسلام دعا في عدة صور إلى الحفاظ على البيئة والتي نشرحها بالتفصيل في التالي.
إقرأ أيضا:موضوع تعبير عن عيد الأضحى المبارك بالعناصر PDF 2025صور الحفاظ على البيئة في الإسلام
- دعا الإسلام إلى أهمية الحفاظ على البيئة سليمة ونظيفة، وهذا لأنها تعود بالنفع على الإنسان.
- يلجأ الإنسان إلى البيئة في طعامه وشرابه ومسكنه وملبسه، فإذا أهملها فقد ضر نفسه وحُرم خيراتها.
- نهى الإسلام عن الفساد في البيئة في أشكاله المتعددة كالإهمال أو التخريب فيها أو غير ذلك.
- الفساد في البيئة له عدة أوجه فأما أن يقوم الإنسان بفعل خلل ما فيها أو يعمل على عدم إصلاح ألتالف وإهماله.
- الإسراف أيضاً قد أمرنا الإسلام بالانتهاء عنه فهو نقص في الموارد الطبيعية الناتج عن تجاوز الحد المسموح به.
- الحفاظ على البيئة يمكنها ان تعطي اكثر ما عندها والتي بذلك تجعل الإنسان في نعيم دائم ورخاء.
وبنهاية الموضوع يسعدنا ويشرفنا الرد على استفساراتكم في مختلف الأمور والمجالات التي نقدمها من خلال موقعنا موقع “محتوى” ونأمل أن نكون عند حسن ظنكم.