نظام التعليم في اليابان مميزاته وعيوبه في , التعليم في اليابان بمراحلة الكثيرة يشهد نجاحاً مبهراً على مستوى العالم وبالرغم من ذلك له جوانب القوة والضعف في نفس الوقت.
نظام التعليم في اليابان
- يطلق على التعليم في اليابان كيو إيكو وهي كلمتان منفصلتان تعني كلمة كيو التقليد وممارسة ما يفعله الأخرون بينما يقصد بإيكو تربية الأطفال والتي تراها اليابان هي الركيزة الأولى المعتمد عليها التعليم.
- من الجدير بالذكر أن التعليم داخل دولة اليابان وضع في عام 701 حسب قانون تايهو الرسمي والذي يرى أن التعليم حق مشروع للجميع و بظهور عصر ميجي ظهر التعلم بشكله الحديث والذي قسمة إلى مراحل إبتدائية وما قبلها وصولاً بالمرحلة الجامعية.
شاهد أيضًا: رابط منظومة التعليم الموحد تسجيل الدخول 1446
تجربة اليابان في التعليم
وفي سياق الحديث حول نظام التعليم في اليابان ظهرت تجربة اليابان في التعليم بشكلها المزدهر من خلال مجموعة من المراحل الدراسية التي قسمتها منظومة التعليم بدءاً بالمرحلة ما قبل الابتدائية والتي تسمى الروضة وانتهاء بالمرحلة الجامعية ومروراً بالابتدائية والإعدادية والثانوية ولك نبذة عن كلاً منهما:
إقرأ أيضا:اسباب وعلاج صعوبات التعلم عند الاطفال 20251- مرحلة الروضة
- اهتمت مرحلة الروضة في اليابان بالتعلم داخل المنازل حيث أن هذه المرحلة تختص الطلاب في أعمارهم وفئاتهم الصغيرة والتي تسبق التعليم الإبتدائي.
- كما أن مرحلة رياض الأطفال تعتمد بشكل كبير على التعلم الذاتي في المنزل من خلال مجموعة من البرامج المقدمة عبر قنوات التلفاز وذلك من أجل مشاركة ولي الأمر والأسرة في تعلم أبنائهم.
- الهدف من تلك المرحلة تعلم بعض السلوكيات والمبادئ الهامة في التعامل مع الآخرين والقدرة على الكتابة والقراءة.
- لا تعتبر مرحلة الروضه مرحلة نظامية أو رسمية حيث يقوم بتدريسها مجموعة من طلاب المعاهد أو الملتحقين بالتعليم الجامعي ولكن تحت إشراف مباشر من هيئة التعليم والعدل.
شاهد أيضًا: تطبيق معايير الجودة فى التعليم
2-المرحلة الإبتدائية
- استكمالاً لحديثنا جوا نظام التعليم في اليابان تسهم المدارس الإبتدائية في اليابان بدور كبير في تنمية مهارات الطلاب وتحسين علاقتهم بالمجتمع كما تعد من المراحل الأساسية التي لا يمكن تجاوزها من أجل الوصول للمرحلة الأعلى.
- نسب المدارس الحكومية الابتدائية في اليابان تمثل أكثر من النص أو تصل إلى 90% من إجمالي المدارس.
3- المرحلة الإعدادية أو المتوسطة
- يطلق عليها الكثير المرحلة المتوسطة أو الواقعة بين منتصف الطريق التعليمي والتي تهتم داخل المدارس اليابانية بتدريس كافة المواد الدراسية العلمية منها والأدبية.
- الإلتحاق بتلك المرحلة يعد إلزامياً وليس إختياري كما يعتقد البعض.
- التعليم الإعدادي في اليابان يختص به مجموعة من أجدر خريجي الجامعات الحكومية متعددي التخصصات.
4- المرحلة الثانوية
- من الجدير بالذكر أن الإلتحاق بالدراسة الثانوية في اليابان يعد أمر إختياري يرجع لرغبة صاحبة ولكن هناك إقبال كبير جداً من طلاب المرحلة الإعدادية للالتحاق بالمدارس الثانوية.
- الدراسة في هذه المرحلة تعد تمهيدي للدراسة الجامعية بكل تخصصاتها.
5- التعليم الجامعي والمعاهد
صنف التعليم الجامعي في اليابان إلى ثلاث أنواع تتمثل في:
إقرأ أيضا:تعلم الضمائر في اللغة التركية 2025- الجامعات الوطنية التابعة للحكومة اليابانية
- الجامعات ذو قطاع خاص
- الجامعات المحلية والتي تختص محافظة أو مدينة بعينها
- الدراسة في المرحلة الجامعية إما 4 سنوات لمنح البكالوريوس أو 6 سنوات لطلاب المهن الحرفية.
شاهد أيضًا: أفضل مدارس أهلية في بغداد
ايجابيات التعليم في مدارس اليابان
يتسم التعليم في مدارس اليابان بمجموعة سمات تجعله هو الأفضل حيث تتمثل أهم خصائصه ومميزاته في الآتي:
1- المساواة في التعليم
حيث ترى اليابان أن من حق كل فرد داخل الدولة التعليم بطريقة تناسبه وحسب رغبته وطريقة تقديمه كما ترتكز على مبدأ المركزية واللامركزية والذي يدعم المساواة بشكل كبير.
2- مجلس التعليم
يعتبر مجلس التعليم داخل اليابان هو المسؤول عن تشكيل مجموعة من الأعضاء المختصين في إعداد المناهج التعليمية لمختلف المراحل الدراسية حسب حاجات المتعلمين ومتطلبات المجتمع.
3-التعاون والتشاركية
إقرأ أيضا:أمثلة على الألف اللينة في الأفعال غير الثلاثية 2025مبدأ التشارك والتعاون في التعليم هو المبدأ الأكثر نجاحاً داخل المدارس اليابانية والذي يسهم بدوره في حل الكثير من المشكلات التي تعيق حركة التعليم في أي دولة أخرى.
4- الإدارة الجيدة
من المعروف أن الإدارة الجيدة والمنظمة لها دور كبير في نجاح العملية التعليمية ولذلك انصب اهتمام دولة اليابان بتنصيب مجموعة من المختصين في إدارة التعلم داخل وخارج الصفوف الدراسية وذلك يظهر بشكل كبير في نجاح التعليم.
شاهد أيضًا: التسجيل في النظام المساند لخدمات المدارس
العوامل المؤثرة في التعليم الياباني
استكمالاً لحديث عن نظام التعليم في اليابان لكل نظام تعليمي مجموعة من العوامل المؤثرة على نجاحه وتميزه ودولة اليابان تفردت بالتعليم في السنوات الماضية مما جعل نظامها التعليمي من أنجح الانظمة على مستوى العالم وذلك يرجع لعدة عوامل ومؤثرات:
شمولية التعليم
- يقصد بشمولية التعليم عدم الاعتماد على المواد الدراسية العلمية فقط داخل الصف ولكنها اهتمت بإعداد سلوكيات ومبادئ ومهارات ينتهجها المتعلمون داخل الفصل الدراسي الواحد.
- ومن أهم تلك السلوكيات هي عادات تناول الطعام وطرق مساعدة النفس وإعداد المساعدة له ولغيره من الآخرين.
الجدية والصرامة
- تتسم اليابان داخل نظامها التعليم بالصرامة والجدية حيث أن الأجازات نادراَ ما يتم إقرارها في العام الدراسي.
- وذلك من شأنه الارتقاء بمستوى المتعلمين لأعلى مستوى ودرجة من الكفاءة والتدريب.
إلغاء الدروس الخصوصية والتقوية
حيث أن الدروس الخصوصية هي سبب فشل الكثير من الأنظمة التعليمية داخل المدارس حيث اعتمدت اليابان على التدريس داخل المدارس الحكومية أو الأهلية وعدم الإعتماد على المدرس الخارجي.
مشكلات التعليم في اليابان
بالرغم من مميزات وإيجابيات التعلم داخل اليابان إلا أن هناك بعض المشاكل الطفيفة التي تبحث اليابان حالياً لحلول جذرية للتغلب عليها تتمثل في :
- اعتمادها في التعليم الجامعي على مصروفات الطلاب مما يجعل عملية التطوير والبناء أكثر صعوبة وبحاجة إلى ميزانية إضافية من الحكومة اليابانية.
- توسع التعليم الجامعي في اليابان يؤثر على ما يسمى بالقوة الثلاثية.
- افتقار هذه الدولة إلى الموارد الطبيعية واعتمادها بشكل كبير على العنصر البشري حيث أن نسبة الخطأ في الإنتاج متوقفة على جهود الطلاب وطريقة تلقيهم للتعلم.