الفرق بين الجرب والحساسية – موقع محتوى 2025

في حال أن كنت لا تعلم الفرق بين الجرب والحساسية.. فتجدر الإشارة إلى أن حساسية الجلد هي تلك الحالة الالتهابية التي من شأنها أن تتعرض إلى التحفيز من قِبل العوامل البيئية أو الوراثية.

إلا أن الحساسية ليست من الأمراض المعدية، على الرغم من وجود العديد من العوامل التي يمكنها أن تحفزها وتزيد من حِدتها.. والجدير بالذكر أن بعض الأنواع من الطعام ولسعات الحشرات يمكنها أن تزيد من سوء الحالة عند الإصابة بالحساسية.

ناهيك ملامسة المواد الكيميائية وما إلى ذلك.. إلا أن الجرب يأتي على النقيض، حيث ينتج عادةً نتيجة إلى تكاثر الحشرات التي تعرف باسم القارمة الجربية.. تلك التي تفضل التواجد على سطح الجلد بالاعتماد على البيوض.

الأمر الذي يترتب عليه الإصابة بالحكة الشديدة.. ومن هنا نجد أن الجرب هو من الحالات المعدية التي يمكن التعرض إليها، والتي يمكنها أن تنتقل بمجرد التلامس مع الجلد.. لذا فإن الحساسية تعد عكس الجرب من حيث آلية الانتقال من شخص إلى آخر.

اقرأ أيضًا: شراب ديكسافين (Dexaphen) لعلاج الحساسية

أسباب الإصابة بالحساسية والجرب

بعد معرفة الفرق بين الجرب والحساسية هناك العديد من الأسباب والعوامل المشتركة.. التي تقود إلى الإصابة بحساسية الجلد أو الجرب، والتي وردت كالآتي:

• إهمال النظافة الشخصية.
• عدم القدرة على النوم.
• ظهور الطفح الجلدي.
• ارتداء الملابس المصنوعة من الأقمشة التي تسبب تهيج الجلد.
• الإصابة بالحبوب الصغيرة التي تشير إلى ضعف الجهاز المناعي بالجسم.
• عدم الاهتمام بنظافة المنزل والملابس.
• تغير المناخ قد يكون السبب في الإصابة بالحساسية.
• تناول العديد من الأعشاب الطبيعية قد يؤدي للإصابة بالحساسية.
• تناول أصناف معينة من الطعام مثل الشوكولاتة والحليب.

أبرز أعراض الجرب

من خلال السطور الآتية نستكمل معكم الحديث بخصوص الفرق بين الجرب والحساسية.. وإليكم أهم الأعراض المصاحبة للإصابة بالجرب فيما يلي:

• الشعور بالحكة الشديدة.
• زيادة حِدة حكة الجلد خلال الليل.
• تكاثر بيض حشرة الجرب على سطح الجلد.
• الإصابة بالطفح الجلدي.
• الاحمرار الذي يصيب الجلد.
• البقع الحمراء التي تصاحب الطفح الجلدي.
• يصيب الجرب اليدين والذراعين والأعضاء التناسلية.

اقرأ أيضًا: سيتروين Cetralon علاج حساسية الجلد

أعراض الإصابة بالحساسية

كما سبق وتعرفنا على الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالجرب.. كان لا بد من التعرف على تلك الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالحساسية، والتي سنتعرف عليها من خلال ما يلي:

• الإصابة بالإكزيما.
• التهاب الجلد التماسي.
• الإصابة بالشري أو الحكة.
• الإصابة بجفاف الجلد.
• التهاب الجلد والاحمرار.
• تقشر الجلد.
• ظهور البثور التي تشتمل على الصديد.
• تصيب الحساسية الوجه واليدين والرجلين وخلف الركبتين.
• ظهور الحويصلات في منطقة الحساسية.
• تصبغ الجلد في الحالات المزمنة.

تشخيص الجرب والحساسية

هناك العديد من الطرق التي يمكن الاعتماد عليها.. في تشخيص الفرق بين الجرب والحساسية، وإليك تلك الطرق فيما يلي:

• اختبار حساسية الجلد.
• إجراء فحوصات الدم.
• فحص الأجسام المضادة.
• الخضوع إلى اختبار الرقعة.
• الحصول على عينة من الجلد للتحليل.
• تقييم عوامل الخطر والتاريخ الشخصي للفرد.

طرق علاج الحساسية

توجد بعض الطرق العلاجية التي تتيح لك إمكانية التخلص من الحساسية وعلاجها.. والتي سنتعرف عليها من خلال السطور المقبلة:

• التعرف على مسببات الحساسية وتجنبها.
• الحفاظ على رطوبة الجلد.
• الحد من الحكة.
• الحصول على مضادات الهيستامين.
• تعاطي الأدوية التي تحد من تفاعلات الحساسية وأعراضها.
• استخدام الكريمات الستيرويدية للسيطرة على الحساسية.
• ارتداء الملابس الفضفاضة المصنوعة من القطن.
• تجنب استخدام مزيلات العرق ذات المواد الكيميائية.
• استخدام صودا الخبز كبديل لمزيل العرق.
• استخدام الوصفات المنزلية في الحد من الأعراض المصاحبة لها.

علاج حساسية الجلد بالأعشاب

إلى جانب الطرق الطبية السابق عرضها.. نشير إلى وجود العديد من الأعشاب الطبيعية التي من الممكن الاعتماد عليها في علاج حساسية الجلد، ومنها الآتي:

1- البابونج

• يحتوي على العديد من الزيوت الطيارة المفيدة.
• يعمل على التخلص من البكتيريا وحساسية الجلد.
• يتم تناوله في كوب من الماء المغلي مرتين في اليوم.

2- الشعير

• يعاون على التخلص من الطفح الجلدي.
• يتيح لك إمكانية التخلص من حساسية الجلد.
• يعمل على التخلص من التهاب الجلد والاحمرار.
• يتم وضع القليل منه في ماء مغلي والقليل من العناب.
• يتم غلي الخليط على النار وتناوله مرة في اليوم.

3- الحبة السوداء

• تملك الفعالية اللازمة في القضاء على حساسية الجلد.
• تعمل على وقاية الجلد من العديد من الأمراض.
• تساعد على التخلص من المشاكل الصحية.
• يتم مزج ملعقة صغيرة منها مع ملعقة كبيرة من العسل وتناولها.
• من الممكن دهنها على المنطقة المتضررة للعلاج.

4- الزنجبيل

• من الأعشاب الطبيعية التي تعالج العديد من المشاكل الصحية.
• يعمل على التخلص من حساسية الجلد.
• يعاون على القضاء على البكتيريا والالتهابات.
• يمكن استخدامه على صورة بودرة.
• من الممكن إضافته إلى الطعام.
• يمكن إعداده كمشروب مغلي يتم تناوله مرتين في اليوم.

4- النعناع

• يشتمل على زيت المنثول.
• يعمل على الحد من نسبة الالتهابات والحساسية التي تصيب الجلد.
• من الممكن إضافة أوراقه إلى الماء وتناوله مغليًا.
• قد يتم تناوله طازجًا أو جافًا في الطعام.

5- عشبة أذريون

• من الأعشاب الطبيعية الفعالة للغاية في علاج الطفح الجلدي.
• تعمل على تهدئة الحكة والجلد بصورة عامة.
• تعالج الإكزيما وكذلك قرحة المعدة.
• تعمل على التخلص من الكدمات.
• تشتمل على الخصائص المضادة للالتهابات والفطريات والجراثيم.
• يتم تطبيقها على المنطقة المصابة لعدة ساعات.
• يتم تكرار العملية مرتين في اليوم للحصول على النتائج المرضية.
• من الممكن إضافتها إلى الماء الساخن المخصص إلى الاستحمام.

6- دقيق الشوفان

• يحتوي على الخصائص النشطة بيولوجيًا.
• يعمل على علاج مشكلة حساسية الجلد.
• يحتوي على مضادات الأكسدة.
• نوع من أنواع مضادات الالتهابات.
• يعمل على تهدئة الجلد.

7- صودا الخبز

• تعمل على علاج الخلل في درجة حموضة الجلد.
• تمتلك الخصائص المضادة للالتهابات.
• تعمل على تهدئة الحساسية التي تصيب الجلد.

8- الصبار

• يمتلك الخصائص المهدئة للحروق.
• يعاون على التخلص من حساسية الجلد.
• يعمل على الحد من الحكة التي تصيب الجلد.
• يمكن تطبيقه بصورة مباشرة على المنطقة المتضررة.

كيفية التخلص من الجرب

إليك في السطور الآتية الطرق التي أثبتت فعاليتها في التخلص من الجرب.. وكذلك الأعراض المصاحبة له، والتي وردت كما يلي:

• ضرورة القضاء على الحشرة التي تسببت في الإصابة به.
• التخلص من بيض حشرة الجرب.
• الحرص على تعقيم المنزل بأكمله وتنظيفه.
• تطبيق الكريم الجلدي من الرقبة إلى أسفل الجلد.
• بإمكانك الاستعانة بكريم بيرميثرين 5%.
• استخدام دواء مضاد الطفيليات الإيفرمكتين.
• استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى.
• مضادات الهيستامين تعمل على الحد من الحكة خلال الليل.
• استخدام الكريمات التي تحتوي على المركبات الستيرويدية للتخلص من الحكة.

طرق طبيعية لعلاج الجرب

إلى جانب الطرق السابق الإشارة إليها والتي يمكن الاعتماد عليها في علاج الجرب.. نشير إلى وجود المزيد من الطرق العلاجية التي يمكنها أن تؤدي الغرض ذاته، والتي وردت كالآتي:

1- خل التفاح

• يحتوي على مضادات الفطريات والجراثيم.
• يعمل على تهدئة التهابات الجلد.
• يحتوي على حمض الأستيك الفعال للتخلص من العث.
• يمكن تخفيفه بالماء وغمس قطعة من القطن ووضعه على الجلد.
• يتم تركه لمدة 5 دقائق وشطفه بالماء البارد.
• مع تكرار الوصفة لمدة مرتين في اليوم ستمتثل إلى الشفاء.

2- الكركم

• يعمل على الحد من أعراض الجرب.
• يتم عمل عجين من مسحوق الكركم والماء.
• يتم وضعه على المنطقة المصابة.
• عقب مرور الوقت يتم إزالته بالماء.

3- زيت القرنفل

• يعمل كمهدئ للحكة.
• يعاون على التخلص من الجرب.
• يتم وضعه مباشرةً على البشرة.
• يوفر الترطيب الكافي للجلد.

4- زيت النيم

• يشتمل على الخصائص المسكنة.
• يحتوي على مضادات البكتيريا والالتهابات.
• له فعالية كبيرة في التخلص من العث.
• آمن على الجلد.
• يعمل على ترطيب الجلد.

5- الألوفيرا

• يمتاز بالخصائص المهدئة للجلد.
• يعمل على الحد من آثار حروق الشمس.
• يعالج العديد من المشاكل الجلدية.
• يتم تطبيقه مباشرةً على المنطقة المصابة.
• يتم تركه لمدة ومن ثم غسله للحصول على فوائده.

6- زيت شجرة الشاي

• يعاون على الحد من الحكة.
• يجب وضعه على مساحة صغيرة من الجلد.
• يستخدم لعلاج الحساسية.
• يتم استخدامه لأكثر من مرة في اليوم.

اقرأ أيضًا: أحدث طرق علاج الحكة والجرب

نصائح لتجنب الإصابة بالجرب

في سياق معرفة الفرق بين الجرب والحساسية هناك العديد من التعليمات التي يجب عليك الالتزام بها.. لكي يتسنى لك إمكانية تجنب الإصابة بالجرب مرة أخرى، ومنها ما يلي:

• احرص على غسل الملابس بالماء الساخنة؛ للتخلص من العث المتماسك في النسيج.. وكذلك لمنع انتقاله لفرد آخر.
• ضرورة الاهتمام بتنظيف الأسطح والأرضية باستمرار.
• تجنب الاتصال الجنسي مع شريك الحياة بالتزامن مع الإصابة بهذا المرض المعدي.
• لا يجب عليك ملامسة أي شخص آخر عند الإصابة بالجرب.
• عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع أحد.. أو النوم في فراش الآخرين.
• الحصول على مشورة الطبيب بخصوص الحصول على العلاج الصحيح.
• في حال تطور أيٍ من الأعراض المصاحبة لهذا المرض.. فيجب الاتجاه إلى الطبيب على الفور.

من خلال الفقرات السابقة نكون قد انتهينا من التعرف على الفرق بين الجرب والحساسية.. والذي من شأنه أن يعاونك على التعرف على الطرق الصحيحة للعلاج؛ لكي تتلاشى الأعراض المصاحبة لكلًا منهما.