أعراض سرطان الثدي عند الفتيات والرجال، حيثُ يعتبر السرطان من أكثر الأمراض المدمرة للخلايا في الثدي، ولا تنفرد به النساء فقط إنما يأتي أيضاً للرجال ولكنه ينتشر بصورة أكبر بين السيدات، وقد قام العلماء بالعديد من الأبحاث الخاصة به وتمكنوا من إيجاد علاجات تساعد على تخفيف حدته، وقد نال الكثير من المصابين به فرصة للعيش وأصبح لا يموت من هذا المرض إلا أعداد قليلة وبالأخص إن تم اكتشافه مبكرًا.
أهم أعراض سرطان الثدي
تبدو على الثدي علامات غير مألوفة حينما يتعرض للسرطان، ومن الجيد التوجه للمختص مباشرةً إذا برزت علامة منها؛ وأشهر أعراض سرطان الثدي ما يلي:
تغير الشكل
- تضخم منطقة الثدي على غير المعتاد وبروز كتل في أي منطقة به سواء في الحلمات أو بمحاذاة الإبط.
تبدل المظهر
- ظهور الثدي بشكل غريب وغير عادي، علاوة على تبدل لون الحلمة أو حدوث انتفاخ في جانب فقط منه.
- انكماش ملحوظ في حجم الثدي أو ظهور الثديين بشكل غير متناسق، علاوة على دخول الحلمة أو بروز نتوءات منها.
كثرة الإفرازات
- بروز إفرازات بنية الشكل أو بها نقاط دموية، وفي هذه الحالة يفضل الاتصال بـ المختص مباشرةً.
ألم بالثدي
إقرأ أيضا:سبب حدوث ألم في الرأس من حين لآخر مثل الكهرباء 2025- شعور المرأة بأوجاع في منطقة الثدي، علاوة على تغير في حرارته أو الشعور بحكة حول منطقة الحلمة.
ظهور الخشونة
- الشعور بخشونة أسفل الجلد في أحد الثديين أو كلاهما معًا.
أسباب سرطان الثدي
السرطان مرض فتاك وقاتل إن لم تتم معالجته بمجرد اكتشافه، وتوجد العديد من الأسباب التي تجعله يستوطن الجسد ويتمكن منه، وأبرزها ما يلي:
خلل الحمض
- تُصاب خلايا الثدي بالسرطان إذا برزت علة أو معضلة ما في الحمض النووي.
- حدوث خلل في منطقة الأنابيب التي تنقل الحليب للحلمات كي يتناوله الطفل.
التقدم في العمر
- يظهر سرطان الثدي لدى السيدات المتقدمات في العمر أكثر من غيرهن.
العوامل الوراثية
- الوراثة لها دور واضح في حدوث السرطان فيمكن أن تنتقل الخلايا السرطانية عبر الأجيال.
الإصابة بالأورام
- يمكن أن تتسبب الأورام في حدوث سرطان الثدي وخاصةً إن تعرضت لها السيدة لفترات طويلة في السابق.
البلوغ المبكر
إقرأ أيضا:لوماك (Lomac) دواعي الاستخدام والجرعة المناسبة 2025- تتعرض السيدات اللائي يبلغن باكرًا وهن صغيرات للسرطان أكثر من غيرهن.
انقطاع الطمث المتأخر
- المرأة التي يتأخر الطمث في الانقطاع لديها تكون معرضة للسرطان عند الكبر.
أسباب أخرى لسرطان الثدي
يتألم الشخص كثيرًا حينما يصاب بمرض شديد مثل سرطان الثدي، وتوجد العديد من الأسباب الأخرى التي تُساهم في جلبه؛ وهي كالتالي:
السمنة المفرطة
- تناول المأكولات بكميات ضخمة وتعرض الجسم للسمنة يُساند في تفشي السرطان.
بعض العلاجات
- تؤثر العديد من الأدوية على جسم المرأة، حيث تساهم في بروز خلايا سرطانية في الجسم.
- أبرز الأدوية المسببة للسرطان الحبوب المانعة للحمل وكذلك الأدوية التي تتضمن إشعاع أو هرمونات.
الأورام الحميدة
- قد تنشأ خلايا سرطانية خلفا للأورام الحميدة التي تم إقصائها في وقت سابق.
التدخين والكحوليات
- يُساهم كلاً من التدخين والكحوليات في تكون خلايا سرطانية في الجسم.
منع الرضاعة
- تُساند الرضاعة في تنقية جسم المرأة من الأسقام، علاوة على ذلك فإن منعها يساهم في تكون الخلايا السرطانية.
اقرأ أيضاً: أطعمة للوقاية من سرطان الثدي
إقرأ أيضا:دواء رواكول (Rowachol) لعلاج تقلصات الكبد 2025سرطانات الثدي غير الغازية
تستطيع الخلايا السرطانية التوغل لأي منطقة في الثدي، كما يمكنها الخروج بعيدًا عنه من خلال الأوعية، والسرطانات غير الغازية نوعين؛ وهما كالتالي:
السرطان الموضعي
- تكون بدايته في قنوات الحليب ولا يتفشى في الأنسجة المجاورة، ولا ينتج عنه مخاطر قوية.
- تواجد السرطان الموضعي يساعد في رفع خطر إصابة الشخص بالسرطان الغازي.
السرطان الفصيصي
- يظهر السرطان الفصيصي في المنطقة المسؤولة عن إنتاج الحليب أي في الجزء النهائي من قنوات الثدي.
- السرطان الفصيصي لا يمثل خطر كبير، ولكن عدم معالجته تُساند في تعرض الشخص للسرطان الغازي.
سرطانات الثدي الغازية
تعتبر السرطانات الغازية الأكثر تفشيا، لأنها تنتشر في قنوات الحليب وتنتقل إلى الأنسجة المحيطة سريعًا، وقد تتسلل إلى مناطق أخرى من الجسم عن طريق الدم، وتشتمل على أنواع كثيرة، على سبيل المثال السرطان النخاعي والكيسي بالإضافة إلى المخاطي والحليمي والفصَيصات الغازية.
ملاحظة: يبرز السرطان الذي يعرف علميًا بـ الفصيصات بمقربة من الغدد اللبنية، ويستطيع التوغل إلى أي منطقة من الجسم ويصعب اكتشافه.
أنواع سرطان الثدي الأقل شيوعا
اكتشف العلماء أنواع من السرطانات التي تتخلل منطقة الثدي ولكنها لا تنتشر بقوة بين الناس، ومنها التالي:
السرطان الالتهابي
- نوع قوي من السرطانات يبرز على هيئة تقرحات وتهيجات في المنطقة الخارجية أي في الجلد، ويمنع الأوعية اللمفاوية من القيام بوظيفتها.
- التصوير الإشعاعي لا يتمكن من توضيح السرطان الالتهابي، وفي أغلب الأحيان يُشخصه المختصون على أنه مرض آخر، وذلك يُساند في تفشيه بصورة أكبر دون ظهور تكتلات.
السرطان السلبي الثلاثي
- يعتبر من الأنواع التي لا تنتشر بكثرة، ولا يتمكن كلا من الإستروجين وبُروتين Her2 علاوة على البروجسترون من تغذيته.
- يلجأ الأطباء للعلاج الكيميائي للتخلص من السرطان الثلاثي.
مرض باجيت
- يعد باجيت من الأنواع التي لا تظهر بكثرة، وحين ظهوره يتمكن من إصابة الهالة المتواجدة على نواحي الحلمة.
- معظم الأطباء يشخصون باجيت بأسلوب غير صحيح، فالبعض يعتقد أنه مرض جلدي عادي.
فحوصات سرطان الثدي
يُفضل التواصل مع الطبيب في حالة بروز تغيرات على الثدي ووصف الحالة له، علاوة على التوجه له مباشرة إن طلب ذلك، ويتم تشخيص سرطان الثدي من خلال عدة فحوصات؛ كالآتي:
الفحص الذاتي
- يُفضل أن تبدأ السيدات بعمل فحص ذاتي من عمر عشرين سنة، حتى تتفادي أي مشكلات في الثدي.
- يجب مراجعة الطبيب إن ظهرت أي علامات غريبة على الثديين أو برزت كتل حتى وإن كانت صغيرة الحجم.
الفحص في العيادة
- يتمكن المختص من اكتشاف أي معضلة في الثدي سواء كانت على صورة تكتلات أو التهابات أو انتفاخات في الغدد اللبنية.
- يفضل إجراء هذا النوع من الفحص كلما مرت 3 أعوام حتى عمر الأربعين سنة، إن كانت السيدة لديها مخاطر أو ظهرت في العائلة مشكلة تتعلق بسرطان الثدي.
التصوير الإشعاعي
- يتمكن التصوير الإشعاعي من إظهار أي كتل لم يتم اكتشافها بالفحص اليدوي، ومن الجيد إجرائه بعد تخطي عمر الأربعين.
فحص الموجات
- يلجأ المختصون لفحص الموجات حتى يتم التأكد من مدى صلابة الكتل المتواجدة في الثدي.
فحوصات أخرى سرطان الثدي
يلجأ الأطباء لنوعيات أخرى من الفحوصات لمعرفة إن كان يتواجد لدى السيدة ورم سرطان أو حميدة، وهي كالتالي:
الخزعة
- تُساهم الخزعة في إظهار أي خلايا سرطانية بصورة أفضل، علاوة على ذلك تبين أي خلل أو مشكلات طارئة على الثديين.
- يستطيع الشخص التأكد من ضرورة اللجوء لعملية جراحية لإزالة الخلايا من عدمه عن طريق الخزعة.
- يقوم الأطباء بعمل الاختزاعات بواسطة الإبر الثخينة أو النحيفة أو عن طريق الجراحة أو النوع التجسيمي.
فحوصات وراثية
- يتم اللجوء لهذا النوع من الفحوصات إذا كان أحد الأشخاص في العائلة يعاني من وجود خلايا سرطانية بالجسم.
- يُساعد الفحص الوراثي على انتقاء السبل الأفضل لتقليل خطر تمكن السرطان من الجسم.
فحص التدرج
- يقوم الأطباء بإجراء فحص التدرج للوصول لمكان الورم ولمعرفة حجمه ومدى تفشيه في الثدي.
اقرأ أيضاً: علاج الافرازات من حلمة الثدي
جراحات أورام الثدي
أحيانًا تصل الخلايا السرطانية لذروتها ويتطلب الأمر استئصال إحدى الثديين أو الأجزاء التي تندثر فيها التكتلات، ويعتبر هذا الأمر من أكثر القرارات صعوبة على أي سيدة، وتشتمل جراحات الثدي على التالي:
استئصال الورم
- يقوم الطبيب باستئصال الجزء المفعم بالخلايا السرطانية، علاوة على ذلك يتجه لتطبيق العلاج بالإشعاع لدحر كافة الخلايا المتبقية.
- إذا تأكد المختص أن التكتلات قليلة وليست من النوع الذي ينتقل للخلايا المجاورة لا يطبق العلاج بالإشعاع.
- يختار الطبيب إحدى النوعيات المناسبة للاستئصال، والتي تتمثل في المقطع أو البسيط، علاوة على الكلى أو خزعة الغدد.
استئصال الغدد
- يقوم المعالج بإزالة الغدد اللمفاوية المتواجدة أسفل منطقة الذراعين إذا تبين أنها مصابة بأورام سرطانية.
إعادة ترميم
- يفضل استشارة المختص قبل اللجوء لعملية ترميم الثدي، فالكثير من السيدات لا تلائمها هذه العملية.
- يمكن عمل نسيج صناعي أو التقاط أنسجة من الجسد وترميم منطقة الثدي بالكامل أو الجزء الخاص بالحلمة.
ملاحظة: تستطيع السيدة عمل ترميم للثدي عقب الاستئصال مباشرة، كما يمكنها تأجيل الترميم لوقت أخر.
علاجات سرطان الثدي
تستطيع السيدة التي اكتشفت أن لديها أورام وتكتلات في خلايا الثدي اللجوء للعلاجات التي تساعدها على التخلص منها؛ وهي كالتالي:
العلاج بالإشعاع
- يلجأ الكثير من الناس للعلاج بالإشعاع حين اكتشاف الأورام السرطانية، ويقوم الأطباء بدمجه مع العلاجات الكيميائية إن تطلب الأمر.
- يتمكن العلاج الإشعاعي من تقليل الأورام، علاوة على ذلك يمحو الخلايا التي تحاول الانتشار في الثدي.
العلاج الكيميائي
- يتمكن العلاج الكيمائي من الوصول لمختلف أنحاء الجسم، لذا يتمكن من القضاء على أي خلايا متفشية في مناطق بعيدة عن الثدي.
- يقوم الطبيب بإعطاء المصاب قدر من العلاج الكيميائي، حينما يتطلب الأمر تفعيل جراحة لاستئصال منطقة معينة أو قبل البدء في تنفيذ العلاج الإشعاعي.
العلاج بالهرمونات
- حينما يهاجم الشخص سرطان لا يتقبل الهرمونات، يقوم الطبيب بإعطاء أدوية مثبطة تعمل على الحد من إنتاج هرمون الإستروجين.
العلاج البيولوجي
- تطور العلم سريعًا واستطاع الباحثين التفرقة بين الخلايا التي تستدعي العلاج والخلايا الأخرى التي لا تتطلب ذلك.
- تمكن العلماء من الوصول لـ 3 علاجات مفيدة في التخلص من السرطان وهي دوكيتاكسيل وتراستوزوماب وبيفاسيزوماب.
الوقاية من سرطان الثدي عن طريق التغذية
يُفضل المضي على نظام جيد ومفيد يحد من إصابة المرء بالسرطان أو أي أمراض شبيهة به؛ كالتالي:
الفواكه والخضار
- يجب إدراج الخضار والفواكه ضمن الأطعمة التي يتم التقاطها كل يوم، ومن الأفضل التنويع لنيل قدر عالي من المغذيات التي تحتويها.
الوزن الصحي
- يمكن جعل الوزن ملائم بالابتعاد عن السكريات وكافة الأطعمة التي تحتوي على سعرات مرتفعة.
- يُفضل اللجوء للرياضات التي تُساند في ضبط الوزن وتجنب النوعيات الشاقة منها.
تجنب الكحوليات
- الابتعاد عن الكحوليات يغني الشخص عن الإصابة بالسرطانات المختلفة بما فيها أورام الثدي.
تجنب اللحوم المصنعة
- تُساهم اللحوم المصنعة التي يتم تناولها باستمرار في جلب الأمراض السرطانية للجسم.
الحبوب والبقوليات
- تحتوي البقوليات على ألياف مهمة للجسد، علاوة على ذلك تنخفض بها كمية الدهون وتمد الجسم بالبروتين الذي يحتاج إليه.
نصائح الحماية من سرطان الثدي
يمكن السير على الإرشادات التي تُساهم في وقاية الجسم من سرطان الثدي والمشكلات الناتجة عنه، كالتالي:
الرعاية الطبية
- يجب التوجه مباشرة لعمل فحص بمجرد الشك في أي تكتل بمنطقة الثدي، أو أي ألم غير طبيعي في هذه المنطقة.
تجنب الشمس
- تقوم الشمس بالدخول إلى الجلد وتتسبب في حدوث سرطان، ومن الجيد الابتعاد عنها عند النهار واستخدام قبعة عند السير في المناطق التي تحتوي عليها.
- يُفضل ارتداء ثياب قطنية غير مكشوفة عند السير بمنطقة تحتوي على أشعة شمس حارقة.
- يتعين على الشخص الذي يعمل في منطقة تتسلل لها أشعة الشمس استعمال الواقي حتى لا يحترق جسده.
تلقي اللقاحات
- يُفضل أخذ اللقاحات عند الإصابة بأمراض أخرى، على سبيل المثال الالتهاب الكبدي.
- يجب أخذ اللقاحات للأمراض التي تتسلل للشخص عن طريق العلاقة الحميمية، فجميعها يكون سبيل للسرطان.
تجنب المخاطر
- يجب التخلي عن العادات الخاطئة التي تُساهم في نقل الأمراض التي ينتج عنها الإصابة بالسرطان، على سبيل المثال مشاركة الإبر.
يبحث البعض عن أعراض سرطان الثدي التي تصيب المرأة، وأكثرها شيوعا ألم الثدي وبروز خشونة به، علاوة على ظهور كتل وتبدل الشكل الظاهري للحلمة، وأبرز أسبابه العوامل الوراثية والبلوغ المبكر وانقطَاع الطمث، علاوة على السمنة المفرطة والتدخين والكحوليات، وللتَخلص منه يمكن عمل جراحة أو اللجوء لأنواع عدة من العلاجات منها العلاج الكيميائي أو البيولوجي، ومن أفضل طرق الوقاية منه التغذية الجيدة وتلقى الرعاية زيادة على اللقاحات.