اذاعة مدرسية عن السنة الميلادية الجديدة 2025

إنّ فَقرات اذاعة مدرسية عن السنة الميلادية الجديدة  هي ما سَنقوم على طرحه عبر السّطور القَليلة القَادمة، حيث يتم تناول تلك المناسبة في عُموم المَدارس حول العَالم، لأنّ العام الجَديد هو فرصة للجميع ليقوموا بإصلاح أنفسهم وإصلاح الأمور الخاطئة التي لا بدّ عنها في العام السَّابق، ويتم التنويه على تلك الأفكار ضمن فقرات الإذاعات المدرسيّة في المدارس، وعبر مَوقع المَرجع يُسعدنا أن نقوم على طرح باقة فقرات اذاعة مدرسيّة عن العام الجديد، التي تشمل على اذاعة كاملة عن العام الجديد ميلادي.

مقدمة اذاعة مدرسية عن السنة الميلادية الجديدة

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم والصّلاة والسّلام على سيّد الخلق والنّاس أجمعين، أمّا بعد، أسعد الله صباحكم زملاءنا الطّلاب وأحبابنا السّادة المعلّمين، نقف اليوم معكم في السّاعات الأولى من عام جديد، تحمل لنا الأقدار فيه الكثير من الأمور الجميلة التي نحبّها وننتظرها بفارغ الصّبر، لأنّ تعاقب السنوات هي إحدى أسرار هذا الكون المميّز، تلك التي لا تتوقّف عن المُضي، فهي رسالة عظيمة تُخاطب العُقول والقُلوب، بأنّ التعلّق بالله هو خير الأمور، فكلّ الأشياء المادية والمعنوية ذاهبة، وعلى الرَّغم من ذلك لا بدّ للجميع من الفَرحة بتلك المناسبة، واستبشار الخير من الله تعالى، الذي أكرم عباده بحسن الظن، فكلّ عام وأنتم بخير بمناسبة عام ميلادي جديد من النجاح والتفوّق، عام يحمل لنا أسمى آيات الحب والنجاح والإبداع، عام تتحقّق به الأحلام المؤجّلة والمشاريع المتوقّفة، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ننتقل بكم مع فقرات الإذاعة المدرسيّة.

اقرأ أيضًا: دعاء العام الجديد ادعية استقبال السنة الميلادية الجديدة

اذاعة مدرسية عن السنة الميلادية الجديدة

تضمّ الإذاعة المدرسيّة عدد واسع من الفقرات المميّزة التي يقوم الطّلاب بتقديمها بحضور السادة المعلّمين والزملاء الطّلاب، وتشمل على عدد من الفقرات التي تُثري مخزون الطّالب العِلمي والأدبي مع صباح يوم جديد، وأبرز فقرات العام الميلادي الجديد هي:

فقرة آيات قرآنية عن السنة الميلادية الجديدة

مع هذه النسمات الصباحية يُسعدنا أن نستمع وإيّاكم إلى آيات من الذّكر الحَكيم من كتاب الله تعالى، في تلك المناسبة العالميّة المميّزة، التي خير ما نبدأها به هو آيات الله، يتلوها علينا الزّميل الطّالب (اسم الطالب) فليتقدّم مشكورًا:

• بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ * يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ وَكَذَٰلِكَ تُخْرَجُونَ * وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ * وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ * وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ * وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ * وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ * وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ * وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ.[1]

• بسم الله الرحمن الرحيم: وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين. [2]
• وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا.[3]

وعبر تلك الآيات الفضيلة من كتاب الله، ندخل معكم في العام الجديد على أمل الخير والعافيّة واغتنام الفضل الكثير الموجود فيها، فَنُبحر في فضاء المحبّة مع كلّ عام إلى الله تعالى، الذي خلق السَنوات وخلق الأيّام والشّهور، لنتفكّر فيها ونصل عبر تفكيرنا بها إلى طريق الله تعالى، الذي لا يضلّ من سلكه بقلبه وعقله، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فقرة الحديث النبوي الشريف

وأمّا الآن ننتقل بكم عبر أثير إذاعتنا المدرسية مع فقرة الحديث النبوي الشّريف التي يقدّمها لنا الزميل الطّالب (اسم الطالب) فليتقدّم إلى منصّة الإذاعة مشكورا غير مأمورًا:

بسم الله الرحمن الرحيم، أسعد الله أوقاتكم بالخير جميعًا، إنّ الوقت هو أحد أبرز الأمور التي أوصى بها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، لأنّ الحياة سريعة والدنيا هي دار فناء وليست دجاء بقاء، وهو ما نوّه عليه حبيبكم محمّد -صلوات الله وسلامه عليه- في كثير من الأحاديث المباركة، وقد اخترنا لكم بعد أن تحرّنا الصحّة والحسن، الأحاديث الآتية:

• أهميّة اغتنام السنوات بما يرضي الله: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اغتنم خمسا قبل خمس: حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك» [4] وذلك للتأكيد على ضرورة الانتباه لمرور السنوات واغتنامها بما يرضي الله تعالى.
• وعن ضرورة تحكيم الضمير في السنوات والأيّام: روى عدي بن حاتم قال: قال صلى الله عليه وسلّم:” لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه ما فعل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن جسمه فيما أبلاه”.[5]
• عن أهميّة الاستمرار بفعل الخير مهما طالت السنين: قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث شريف عن الوقت وأهميته في مواصلة العمل، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن قامتِ السَّاعةُ وفي يدِ أحدِكم فسيلةٌ فليغرِسْها” [6] حيث يدعو رسولنا الكريم في هذا الحديث الإنسان إلى الاستمرار في عمل الخير، والابتعاد عن الكسل والخوف والحسابات الأخرى التي ترتبط باليأس أو الألم.

كلمة عن السنة الميلادية الجديدة للإذاعة المدرسية

بسم الله والحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله محمّد-الصّادق الوعد الأمين- أمّا بعد..

إنّ من كرم الله علينا أن منحنا الفرصة تلوا الأخرى، والعام ليتلوه العام الآخر، حتّى تمتلأ حياتنا بالسَّنوات التي تزيد من قدرتنا لأن نكون الشّخص الذي نحلم أن نكونه، ونطمح أن نتحلّى بصِفاته، فإنّ السنة الميلاديّة القادمة هي سنة النجاح والتغيير الذي يتوجّب أن نتعاهد عليه لتكون بالفعل السنة التي نرغب بها ونحبّها، وإلَّا فهي مجرّد ذكريات مكرّرة وأحداث غير جديرة بالوقوف معها، لانّ رغبة الإنسان وإصراره هي ما يصنع شكل الأعوام وهي من تُحدّد طريقة مضيّها، فجميع السنوات تمضي، سواء أمضيناها في الفشل واللعب والنوم أو بالعمل والجِد والنَّجاح، ولكن العِبرة كلّها في النهايات، سواء أكانت  السّعيدة منها، تلك التي نقف على أعتابها رافعين الرؤوس فخورين بما قدّمناه، أو الحزينة كتلك التي نقف فيها على الجانب الآخر في ضفّة الفشل، ومع هذا اليوم المُبارك، أقول لكم أنّ الفرصة مازالت مُتاحة، فإمّا نكرّر ما مضى بتفاصيله دون أي ذكريات عظيمة تُذكر، أو نُعاهد الله تعالى على النجاح والطّاعة والإبداع، ونستقبل اشعاعات المحبّة والدعم الإيماني من السّماء، أعزّائي الطّلاب وأصدقائي المعلّمين الأحبّة، أسعد الله صباحكم، وأتمنّى لكم من الله تعالى عامًا جميلًا وعامرًا بجميع الأشياء التي تحبّونها.

اقرأ أيضًا: ما هي رأس السنة الميلادية

فقرة حكمة عن السنة الميلادية الجديدة ضمن فقرات اذاعة مدرسية

تناول كثير من الأدباء والمفكّرين مناسبة الانتقال إلى سنة ميلاديّة جديدة ببالغ الحَفاوة والتَّقدير، فهي ذكرى مميّزة، يحرص زميلنا الطّالب (اسم الطالب) على تزويدنا خلالها بأجمل الحكم التي قيلت في السنة الميلاديّة، فليتفضّل إلى منصّة الإذاعة المدرسيّة مشكورًا:

• يقول أحد الروائيين: إنّ العام الجديد هو فرصتنا الكبيرة لدخول مساحة واسعة من النجاح والأمل والتفوق، دون أن تُرافقنا بها أيّ من عقبات العام السّابق، فلننسى المخاوف القديمة ونبدأ بروح جديدة.
• يقول الكاتب محمد المقرن: “قالوا سيرحلُ من أعمارنا عامُ فقلتُ كيف وهذا العمر أيامُ؟ لا يرحل العام، نحن الراحلون إلى نهاية العمر والأعوام أرقامُ”.
• وأمّا دانييل دينيت فقد تناول العَام الجَديد بمَقولة “كلما عرفنا أكثر عن أنفسنا، كلما رأينا المزيد من الإمكانيات عما نريد أن نصبح، لوقت طويل احترم الأمريكيون الشخص الذي يصنع نفسه، ولكن الآن ونحن نتعلم ما يكفي لنتحول إلى جنس جديد، يجفل العديد من الناس، العديد منهم على ما يبدو يفضلون التلعثم وإغماض عيونهم والثقة في التقاليد المتوارثة، على أن ينظروا ليروا ما هو على وشك الحدوث، نعم إنّه مخيف، نعم قد يكون مرعبا، فهنالك أخطاء جديدة تمامًا لدينا القدرة الآن على ارتكابها، ولكنها بداية مغامرة جديدة وعظيمة لنوعنا التعارف، وستكون أروع، وأكثر منا، لو فتحنا أعيننا”.
• أمّا الكاتبة كارولينا كيروفا فقد بدأت عامها بقول: “ليس لدي أمنية للعام الجديد متعلقة في تنحيف جسدي أو ما شابه، أنا ما أنا عليه، ولا أريد أن أكون شخصًا آخر”.
• وقد بدأ الشّاعر الدّمشقي نزار قباني، عامه الجديد بمقوله مميّزة لزوجته، قال فيها: “لن نشتري هذا العيد شجرة، ستكونين أنت الشجرة التي أعلق عليها أمنياتي ودعواتي، كل عام وأنت حبيبتي”.
• وقد قالت الكاتبة نبال قندس: “لقد عرفنا جيدًا من الذي يهرب عند أول نداء، ومن يقف معنا ويساعدنا على الوقوف، أدين بالكثير لهذا العام الذي سهّل علي مهمة التصنيف”.
• يقول الحسن البصري رضي الله عنه: يا ابن آدم إنّما أنت أيّام، فإذا ذهب يومك ذهب بعضك.

فقرة هل تعلم عن السنة الميلادية الجديدة

وأما الآن ننتقل بكم مع واحدة من أجمل الفقرات الصباحيّة نقدّمها لكم برفقة الزميلة الطّالبة (اسم الطكالبة)  عبر أثير إذاعتكم الصباحيَّة حول فَقرات جميلة بعنوان هل تعلم عن العام الميلادي الجديد، فلتتفضل إلى منصّة الإذاعة:

• هل تعلم أنّ عيد رأس السنة الميلاديّة يختلف عن عيد الميلاد، وأن شخصيّة سانتا كلوز أو ما يعرف بابا نويل هي شخصيّة خياليّة بالإضافة إلى شجرة الميلاد، وهي طقوس عيد ديني يحتفل به المسيحيون ويتم خلاله تبادل الهدايا والتّهاني، ويوافق تاريخ الخامس والعشرين من شهر ديسمبر لكل عام ميلادي.
• هل تعلم أنّ قصّة بابا نويل التي نراها كثيرًا مع نهاية العام الميلادي قد بدأت من قصّة القدّيس (نيكولاس) وكان يعيش في القرن الخامس عشر، وقد اعتنق توزيع الهدايا على الفقراء والأطفال أثناء الليل، وقد تمّ تناقل هذه الفكرة حتّى صارت نوع من مباركة أعياد الميلاد.
• هل تعلم أنّ مناسبة رأس السنة الميلاديّة ليست من المناسبات الدينيّة، حيث يحتفل بها جميع النّاس حول العالم ومن مختلف الأديان والطوائف، ويعبّرون عن فرحتهم بنهاية عام ميلادي، وأملهم ببداية عام آخر، عبر عقد احتفالات في ليلة 31 ديسمبر من نهاية العام.
• هل تعلم أنّ مناسبة وفعاليات الاحتفال في رأس السنة وبداية عام جديد تعود إلى ما يزيد عن 2000 عام قبل الميلاد، وقد احتفلت بتلك المناسبة الشّعوب ما بين النهرين، وشعوب امبراطوريّة روما.
• هل تعلم أنّ أغرب التقاليد شعبية في أمريكا هو فعالية كرة العام الجديد التي تجري في (تايمز سكوير) في مدينة نيويورك تمامًا في تمام الساعة 11:59 مساءً، تنزل الكرة عبر منحدر لمدة دقيقة وتضرب الأرض عند منتصف الليل.
• هل تعلم أنّ شعب الدنمارك يقوم بإلقاء الأطباق على عتبات منازل الآخرين في مناسبة العام الجديد، حسب اعتقادهم السّائد أنّ هذا الفعل يجلب العديد من الأصدقاء الجدد إلى الشخص الذي توضع الأطباق على عتباته.

اقرأ أيضًا: اذاعة مدرسية جاهزة لجميع المراحل

فقرة أبيات شعر عن السنة الميلادية الجديدة

ننتقل بكم مع إحدى أبرز فقرات الأدب العربي حول السنة الميلاديّة الجَديدة، ومع باقة من أجمل أبيات الشّعر التي يقوم الزّميل الطّالب (اسم الطالب) على تقديمها وطرحها لنا، فليتفضل إلى منصّة الإذاعة:

• بسم الله نبدأ معكم باقة من أجمل قصائد الشّعر الذي تناولت هذه المناسبة الكبيرة حول العالم، ونبدأ مع قصيدة وداع العام السابق واستقبال العام الجديد، وهي:

مـرُّ الــعـامُ تـلـوَ الـعـامِ تــلـوَ الــعـامِ تــلـوَ الـعـام..
وحُـلـمـي الـكـهلُ مـتـكئٌ عــلـى خـيـبـاتِه يـسـعـى
يــظـنُّ الـسـتَّـةَ الأعــوامَ مِـــن مــيـلادهِ تِـسْـعـا
فـذاقَ الموتَ بعدَ الموتِ ألا أنّــــــهُ قــــــد عـــــا..
لـيمضيَ في فِجاجِ التيهِ يــسـقـي بــؤسَــهُ دمْــعـا

• شعر العام الجديد للصديق، وقد تناول الشّاعر الأصدقاء بمناسبة السنة الميلاديّة بأجمل الأوصاف، وأبرزها:

لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ
بَلِ الصَّدِيقُ الَّذِي تَزْكُو شَمَائِلُهُ

إِنْ رَابَكَ الدَّهْرُ لَمْ تَفْشَلْ عَزَائِمُهُ
أَوْ نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسَائِلُهُ

يَرْعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَةٍ
وَلا تُغِبُّكَ مِنْ خَيْرٍ فَوَاضِلُهُ

• الترحيب في العام الجديد الذي يحمل الأمل، وجاءت أبرز الأبيات التي تناولت ذلك:

عـامٌ مضى وأخوه مـنـّأ يـقـتـربْ
وسنين عمري في هدوءٍ تنسحبْ
أتــراه يــأتـي بــاسـمـاً لـلـقـائـنـا
أم عـابساً وكمـثـل شـيـخٍ ٍمكتئب
مــاذا يـخـبـئ فـي ثـنـايـا ثــوبــه
إنَّـا ســئـمـنـا من صراع ٍمضطرب
بـتـنـا نـخـاف من الحروب وشرّها
والكلُّ أصبح في الديـاركمـغـتربْ
بـالخـيـر نـرجـو أن يـتـمَّ لــقـاؤُنــا
لـنبلسم الجرح العـميق الملتهبْ.

• شعر نبطي في نهاية العام الميلادي، تلك التي عبّر بها الشّاعر عن وداعه للعام السّابق بالكلمات والعبارات الحزينة، وأبرز ما جاء فيها:

راحتْ سنة من عمرنا
وهلّتْ سنة وبتقول لنا
سيبك من اللي راح
لا تقول هموم وجراح
انسَ اللي راح ولا تفتكر
خليك معايا وافـتخـر
أيام جديدة وأحلام سعيدة
فيها الهنا فيها المنى
دة الهمّ راح ويّا السنة
ومفيش هموم بتهمنا
بالحب والخير والرضا
بنعيش سوا مع بعضنا
أنا جيت عشان أفرّحك
وحياة عينيك ما بجرحك
جايبة الأماني والمينى
وتروح تزيّن مطرحك

فقرة عبارات تهنية بالسنة الميلادية الجديدة

يتم تناول تلك العِبارات لتكون بمثابة عربون محبّة وتأكيد على روابط الصّداقة فيما بين الزملاء، وما بين السّادة المعلّمين، وقد قام الزّميل الطّالب (اسم الطالب) بإعداد وتجهيز تلك الفقرة المميّزة، فليتفضّل إلى منصّة الإذاعة، مشكورًا غير مأمورًا.

بسم الله الرحمن الرحيم، إنّ خير ما نبدأ به عامنا الجديد هو حمد الله تعالى على نعمة الاسلام، وعلى نعمة الدين والإيمان، ثمّ ردّ الجميل والفضل إلى أهله، والاعتراف بتلك الحقوق، فشكرًا للسادة المعلّمين في جميع مراحل التعليم، وإليكم باقة من عبارات الحب:

• إنّ السنة الميلادية الجديدة هي إحدى المناسبات التي يطيب لنا معها أن نعبّر عن شكرنا ومديحنا بكلّ أصحاب الفضل على حياتنا، أهلًا وأخوة وأصدقاء ومعلّمين، حفظكم الله تعالى وبارك الله فيكم مع العام الجديد.
• إنّ فضل السنوات على الإنسان كبير جدًا، فعبر تلك الأيّام والشّهور نستطيع أن نتعرّف على حقيقتنا وعلى جوهر وجودنا وحياتنا، فاللهم ردّنا إلى دينك ردًا جميلًا.
• إّنّ السنة الميلاديّة الجديدة، هي إحدى المناسبات التي تبعث فينا على القليل من الحزن، فنسعى بالجديدة إلى الأفضل، وإلى استدراك ما قصّرنا به في سنوات سابقة، كلّ عام وأنتم بخير.
• إنّ رأس السنة الميلاديّة تستحقّ منّا أن نقدّم لاعتذار إلى جميع الأحباب، والأصدقاء، حتّى نبدأ عامًا جديدًا بمثاليّة ومحبّة تدوم لأعوام أخرى، فلا يوجد إنسان كامل وكلّنا نشعر بالتقصير.
• نحمد الله تعالى أن اعطانى فرصة اخرى في هذه الدنيا لنكون على نحو أفضل وخلق أفضل، ومستوى أفضل، فكلّ عام وأنتم بخير بمناسبة عام ميلادي عامر بحضور الأهل والأحباب ان شاء الله تعالى.
• تتسارع الأيّام في مشوارها وتتسارع السّاعات والشّهور والسنوات، فلا يبقى من الإنسان سوى الذّكر الحسن في الدّنيا، والعمل الصّالح عند الله تعالى في الآخرة، فاللهم تقبّل منّا كلّ خير.

اقرأ أيضًا: اجمل رسائل ومسجات تهنئة بالعام الجديد

خاتمة اذاعة مدرسية عن السنة الميلادية الجديدة

إلى هنا نصل بكم إلى نهاية الفقرات التي قام على إعدادها الكَادر الخاص بالإذاعة المدرسيّة لمدرستنا، بمناسبة العام الميلادي الجديد الذي نحمل لكم فيه أطيب التّهاني وأجمل التبريكات بدوام المحبّة والسّعادة على جميع القلوب في مدرستنا من أساتذة وآنسات، وطلّاب وطالبات، فانتقلنا عبر فقرات الإذاعة في سرد باقة من آيات الذكر الحكيم، ثمّ باقة من الأحاديث النبويّة الشريفة التي تزيدنا توجيها على الأهداف النبيلة، لننتقل مع فقرات الشعر والحكمة، ولنختم أخيرًا مع باقة التهنئة التي يطيب لنا نقلها لكم جميعًا، فكلّ عام وأنتم بخير، بارك الله بكم وبالبلاد، وجعلنا الله وإيّاكم من الذين يغتنمون السنوات والأيّام بما يرضيه، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إلى هنا ومع فقرة الخاتمة نصل بكم إلى نهاية المقال الذي تنالونا فيه اذاعة مدرسية عن السنة الميلادية الجديدة وانتقلنا عبر سطوره وفقراته لشرح كامل الفقرات الخاصّة بالإذاعة المدرسيّة للعام الجديد بما فيها من شعر ونثر ومعلومات وحكم، لنختم أخيرًا مع خاتمة مميّزة للإذاعة المدرسيّة بمناسبة العام الميلادي الجديد .