أعراض ورم المخ تُعَد من أخطر الأمراض، فلها العديد من المضاعفات على صحة الإنسان، لذا نجد الكثير من الأفراد يهابونها لشدة المضاعفات الصحية المترتبة عليها.
ورم المخ هو أحد الأعراض التي من الممكن أن يطلق عليها تورم الدماغ، ويعتبر من أصعب الأمراض التي يتعرض لها الإنسان، فنجد من يشعر بالخوف من الإصابة به، ولذلك لحدوث مضاعفات نتيجة لأعراض هذا المرض فمن أكثر الأعراض المنتشرة ما يلي:
- البداية بإصابات جديدة كنوبات الصداع أو حدوث تغيير في نمطها.
- نوبات الصداع تصبح تدريجيًا أشد وأكثر تكرارًا.
- القيء أو الغثيان بدون مبرر.
- مشاكل بالرؤية مثل عدم وضوح الرؤية، أو الرؤية المزدوجة، أو فقدان الرؤية للأشياء المحيطة.
- فقدان الإحساس أو الحركة في الساق أو الذراع تدريجيًا.
- الصعوبة في الاتزان، وهب أشهر أعراض ورم المخ.
- صعوبات تواجه الشخص في التحدث أو الكلام بصفة عامة.
- الشعور بالتشويش في أموره اليومية.
- تغييرات في الشخصية والسلوك.
- نوبات متكررة خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من النوبات أو من لديهم نوبات بصفة عامة.
- ضعف السمع أو حدوث مشاكل في السمع بصفة عامة.
لا يفوتك أيضًا: طرق علاج مرض السرطان بالأعشاب
إقرأ أيضا:فوائد حبوب زهرة الربيع المسائية للبشرة 2025
أسباب ورم المخ
لا يوجد أسباب محددة لتورم الدماغ لكن حدد الأطباء بعض من الأسباب، والتي قد تعمل على زيادة نسبة الخطر على المصاب مع تقدم العُمر، فمن أشهر مسببات ورم المخ ما يلي:
- التقدم في السن.
- التعرض المستمر للإشعاع.
- التاريخ العائلي المليء بالأمراض.
- التعرض للروائح والمواد الكيميائية باستمرار.
- الإفراط في التدخين من أبرز الأسباب لظهور أعراض ورم المخ.
من الممكن أن تنتج أمراض الورم الأولية في الدماغ نفسها، أو في المناطق القريبة منها، كما من الممكن أن تنشأ بداخل الأنسجة القريبة من المخ، أو من الممكن أن يوجد جزء منها بداخل الأغشية المحيطة بها.
البداية لأمراض الورم للمخ الأولية تكون عند إصابة الخلايا بالحمض الذي يختص بالطفرات بها، فمن الممكن أن تتصنف حسب المنطقة الواقعة بها، ويمكن تصنيف الأورام الأولية للمخ أنها أقل انتشار من أورام المخ الثانوية عند الأشخاص البالغين.
فبداية انتشار السرطان تكون من مكان مختلف، ثم تتمكن من التنقل والانتشار مع مرور الوقت.
اختلاف أعراض ورم المخ
من المؤكد أن هناك اختلاف في أعراض ورم الدماغ، وهي تتغير حسب تغير مكان الورم، فوجود الأعراض تختلف تمامًا باختلاف مكان الورم، حيث إن الورم ينقسم لنوعين مختلفين وهما:
إقرأ أيضا:السعرات الحرارية في اللوبيا ذات العين السوداء 2025- أورام المخ الحميدة: هذا الورم لا يمكن احتوائه على خلايا سرطانية، فقد يكون نمو الورم الحميد ببطء شديد، ومن القليل انتشاره في الخلايا المجاورة بالمخ، ولكن يحدث الورم الحميد في المخ مشاكل ناتجة عن الضغط الدائم، ومن المحتمل أن يكون الشخص حياته مهددة بالخطر.
- أورام المخ الخبيثة: تحتوي هذه الأورام على خلايا سرطانية، فهذه الخلايا تختلف في درجة ومقدار النمو.
انتقال الورم من موقعه الأصلي إلى الدماغ
يتم الأخذ في الاعتبار أن الأورام الثانوية هي ناجمة عن التعرض لحدوث سرطان في موقع آخر داخل جسد الإنسان، ومن المؤكد أنها تنتقل وتنتشر في جميع أجزاء الجسم.
فحدوث الأورام الثانوية تكون ذات نسبة أكبر لمن لديهم تاريخ مع الأمراض السرطانية، ولكن تعتبر هذه حالات غير شائعة وغير منتشرة بصفة دورية، حيث إن وجود سرطان في الدماغ دليل على التعرض للإصابة بأمراض سرطانية في مناطق أخري في الجسد.
لكن من المحتمل انتشار بعض الحالات المتعرضة للأورام الثانوية، وهذا لمن عنده أورام داخل المخ من البداية، ومن أكثر الأنواع للسرطان انتشارًا هي:
- سرطان الثدي.
- سرطان الكلى.
- سرطان الرئة.
لا يفوتك أيضًا: حقن انزاتاكس Anzatax لعلاج سرطان الثدي
إقرأ أيضا:هل تعلم عن الخضروات والفاكهة للأطفال 2025
عوامل خطر أعراض ورم المخ
في أغلب الحالات المصابة بالأعراض الأولية يكون سبب الإصابة غير واضح، ولكن الأطباء قاموا بتحديد البعض من عوامل الخطر التي تؤدي إلى زيادة نسبة الخطر لإصابة المخ بالأورام، والتي تشمل عوامل الخطر فيما يلي:
- تعرض المخ للإشعاعات: فالتعرض للبعض من الإشعاعات النووية من شأنه أن يزيد من نسبة التعرض للإصابة بسرطان المخ، ولكن هناك بعض من الإشعاعات بها أيونات تعمل على معالجة تلك الأورام.
- تاريخ وراثي مع ورم المخ: من أكثر حالات الإصابة بورم الدماغ انتشارًا هم الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي في عائلتهم، ويتضمن هذا التاريخ إصابات ورم المخ.
- التدخين المستمر أو المتقطع.
- حدوث ملوثات في البيئة المحيطة بالشخص ذاته.
- بعض من العوامل الوراثية.
طرق تشخيص ورم المخ
هناك العديد من طرق تشخيص ورم الدماغ، من خلال حدوث عدة اختبارات أو من خلال عمل أشعة أو من خلال الفحص طبي في المستشفى للاطمئنان على حالة المريض إذا كانت بها خطر أم لا، وهي تتمثل فيما يلي:
- اختبار الفحص العصبي للحواس، والذي يتم فيه إجراء فحص للبصر، والتوازن، والسمع، بالإضافة إلى أعداد من الفحوصات الأخرى الهامة.
- استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة على تشخيص ورم المخ، وذلك ليتم في أسرع وقت تحديد خطة علاجية مناسبة لكل مريض.
- إجراء فحوصات تصوير مقطعي من النوع البوزيتروني ليتم تصوير الورم داخل الدماغ، وتحديد مدى خطورته وشدته.
- إجراء البعض من الفحوصات للكشف عن مكان وجود الأورام إذا كانت في المخ فقط أم توجد في مكان آخر في الجسم.
طرق علاج ورم المخ
من الممكن التخلص من ورم المخ عن طريق طرق مختلفة ومتنوعة، فإن علاجه يعتمد على مكان تواجد الورم، بالإضافة إلى خصائصه كالحجم والنوع، ويتحدد أيضًا من خلال الحالة الصحية بشكل عام، فهو يتم من خلال 4 طرق لعلاج أعراض ورم الدماغ كما الآتي:
العلاج الجراحي لورم المخ
أغلب الحالات تتطلب تدخلًا جراحيًا لم يكن مناسب مع كل أنواع الأورام الموجودة داخل الدماغ، حيث إن لها أثار جانبية في معظم الأحيان، وخصوصًا إذا لم يستطيع الطبيب أن يزيل الورم بشكل كامل لأنه منتشر في أجزاء المخ، أو من الممكن أن يكون متركز على أماكن حساسية المخ.
علاج ورم المخ بالأشعة
هو عبارة عن علاج يتم فيه توجيه أشعة سينية تتميز بطاقة كبيرة على الورم بطريقة مباشرة تمامًا، وذلك للتغلب على انتشار الورم في المخ، فإنها تعمل على تدمير الجدار الخلوي للخلايا السرطانية المتركزة في المخ، ويعود تقدير الفترة الزمنية إلى حجم الورم ومكان انتشاره.
العلاج الكيميائي للحد من ورم الدماغ
هو عبارة عن استخدام أدوية كيميائية تعمل على إيقاف انتشار ونمو الخلايا السرطانية، حيث تُعطى الأدوية الكيميائية عن طريق الحُقن وليس بالطرق المعتادة، والتي تتمثل في أخذ العلاج عن طريق الفم.
علاج ورم الدماغ باستخدام الدواء
علاج يتم استخدامه للتخفيف من الأعراض وتشتمل على المسكنات، فمن يستخدمها يعمل على تقليل النوبات الدماغية، والتي تدمر الدماغ بشكل بطيء وغير واضح.
لا يفوتك أيضًا: أفضل مستشفى لعلاج السرطان في السعودية
طرق الوقاية من ورم المخ
لا يوجد طريقة محددة للوقاية من ورم المخ، ولكن هناك البعض من النصائح والتعليمات تُقدم لتجنب الإصابة بورم الدماغ أو التقليل من أعراضه، فمن أهمها ما يلي:
- الاهتمام بالتغذية السليمة منذ الطفولة وتجنب الإكثار من تناول الأطعمة الدسمة، والدهنية، والوجبات السريعة.
- الحفاظ على الوزن الصحي وتجنب السمنة.
- الاهتمام بممارسة الرياضة بصورة دائمة ومستمرة لحماية الجسم من الأمراض.
- الابتعاد عن التدخين لأنه ضار بالصحة، ويزيد من خطر الإصابة بالأورام السرطانية.
- عدم التعرض إلى الشمس لفترات طويلة جدًا.
- تجنب ممارسات السلوكيات الخاطئة.
ورم المخ من أسوأ الأعراض التي قد يصاب بها الإنسان، خاصة إن كان في حالاته المتأخرة، لذلك يجب مراجعة أعراض المرض، وذلك لبدء العلاج في أسرع وقت.