علاج ضعف عضلة القلب من موقع بداكر ، يتعرض الكثير من الأشخاص للإصابة بأمراض القلب وخاصة كبار السن مع إختلاف نوع المرض تبعا لإختلاف كل شخص على حدة، ومن هذه الأمراض مرض ضعف عضلة القلب والذى يعنى عدم قدرة القلب على ضخ الدم بصورة طبيعية إلى باقى الأجزاء المختلفة من الجسم، وتختلف طرق علاج هذا المرض وفقا لمدى تطور الحالة وهذا ما يقرره الطبيب المعالج.
أسباب ضعف عضلة القلب
هناك مجموعة من الأسباب المؤدية إلى الإصابة بضعف عضلة القلب والتى تتمثل فى الأتى:
الإصابة بمرض إعتلال عضلة القلب والذى يعد أحد اهم الأسباب المؤدية إلى الإصابة بهذا المرض، فضلا عن أن له العديد من المضاعفات التى يتركها على جسم المريض والتى قد تتطور إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها فيما بعد.
الأصابة بأمراض شرايين القلب، والذى يعد من أكثر الأمراض الشائعة لدى العديد من الأشخاص والتى تؤدى إلى حدوث خلل فى وظيفة القلب، وبالتالى ضخ الدم بكميات أقل عن المعدل الطبيعى لها، ويتزايد الأمر سوءا عندما يتطور هذا المرض إلى مراحل متقدمة وينجم عنها إنسداد الشرايين بصورة كاملة، حيث أنه فى هذه الحالة يؤدى إلى حدوث مضاعفات خطيرة على الصحة العامة لجسم الإنسان.
- الإصابة بمرض إرتفاع ضغط الدم والذى يؤثر بصورة سلبية على عضلة القلب ويؤدى إلى إضعافها.
- إدمان المشروبات الكحولية.
- الإصابة بأمراض الصمامات القلبية.
- تعرض الشخص للإصابة بأمراض القلب الخلقية.
أعراض ضعف عضلة القلب
إقرأ أيضا:كلاسيد (Klacid) مضاد حيوي للعدوى البكتيرية 2025تتمثل أهم الأعراض المصاحبة لمرض ضعف عضلة القلب فى النقاط التالية:
- الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.
- صعوبة التنفس فى الكثير من الأوقات وبخاصة عند القيام بأى مجهود بدنى حتى وإن كان غير شاقا.
- عدم القدرة على النوم على منطقة الظهر، لأن ذلك يزيد من عدم قدرة المريض على التنفس بصورة طبيعية.
- ملاحظة وجود إنتفاخ فى بعض مناطق الجسم المختلفة والتى منها الساقين والرقبة وغيرها.
- الشعور بالدوخة والدوار الذى تختلف حدته من شخص لآخر.
- الشعور بالألم الشديد فى منطقة البطن.
- فى بعض الحالات يتعرض الشخص المصاب لحالات الإغماء والتى تأتى نتيجة ممارسة الأنشطة البدنية الشاقة.
- ملاحظة عدم إنتظام ضربات القلب.
- الشعور بالألم فى منطقة الصدر وبخاصة بعد القيام بأى مجهود بدنى أو بعد تناول وجبة ثقيلة.
- السعال المستمر والذى يلازم الشخص لفترات طويلة لحين تحسن الحالة الصحية له.
- وفى بعض الحالات يكون البلغم مصحوبا بالدم.
- تزايد الحاجة إلى التبول وبخاصة خلال ساعات الليل.
- الإستسقاء.
- زيادة الوزن بصورة مفاجئة والتى تأتى نتيجة إحتباس السوائل بداخله.
- فقدان الشهية.
- الميل للغثيان والتقيؤ.
- وجود صعوبة بالغة فى التركيز.
- إنخفاض اليقظة وقلة النشاط والحيوية لدى الشخص المصاب.
- تجمع السوائل فى الرئة.
علاج ضعف عضلة القلب
إقرأ أيضا:أعراض ورم المخ بالتفصيل – موقع بداكر 2025فى بعض الحالات قد لا يحتاج المرضى الذين لا يعانون من أية أعراض مصاحبة لهذا المرض إلى علاجا، حيث أن المرض يظهر فجأة ثم يتلاشى بصورة تدريجية من تلقاء نفسه، وفى المقابل يحتاج غيرهم من الأشخاص للعلاج والذى يعتمد بصورة أساسية على نوع إعتلال العضلة والحالة الصحية للمريض والسن، لذلك ينصح كبار السن وبخاصة ممن يعانون من مشاكل فى ضغط الدم بالذهاب إلى الطبيب بشكل دورى تجنبا لحدوث مضاعفات فيما بعد.
وتتمثل أهم طرق علاج هذا المرض فى الخطوات التالية:
- تغيير نمط حياة الشخص المصاب
والذى يتضمن تغيير نظامه الغذائى المتبع، بحيث يقتصر على تناول الأكل الصحى والمفيد للقلب ويبتعد عن أنواع المأكولات والمشروبات التى قد تتسبب فى إرتفاع ضغط الدم، مع ضرورة تجنب ملح الطعام والإبتعاد عن تناول الشاى والقهوة قدر المستطاع، ويجب الحفاظ على الوزن المثالى، كما يجب التقليل من حالات التوتر والإجهاد النفسى الذى قد يتعرض لها، مع ضرورة زيادة النشاط البدنى الذى يقوم به ضمن الحد المسموح والذى يقرره الطبيب المعالج.
- إستخدام الأدوية
هناك العديد من أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج هذا المرض والتى تؤخذ بإستشارة الطبيب المعالج، والتى تعمل على إنتظام ضربات القلب بصورة طبيعية وبالتالى التقليل من حدة هذا المرض، والتى منها مُضادّات الألدوستيرون.
إقرأ أيضا:فوائد زيت الحشيش الاصلي – موقع بداكر 2025نظرا لأن إرتفاع ضغط الضغط يعتبر أحد اهم مسببات الإصابة بهذا المرض، يلجأ الطبيب الى خفضه بإستخدام بعض أنواع الأدوية المخصصة لذلك، ومن أمثلة هذه الأدوية مُثبّط الإنزيم المُحوّل للأنجيوتينسين.
- العمليات الجراحية
والذى تأتى نتيجة فشل طرق العلاج السابقة حيث يضطر الطبيب إلى إجراء عملية جراحية يقوم من خلالها بإزالة جزء من جدار العضلة المتضخمة، ويفضل أن تجرى هذه الجراحة بالنسبة للأشخاص الأصغر سنا، لأن إجراؤها بالنسبة لكبار السن قد يشكل خطورة كبيرة على حياتهم.
- زراعة الأجهزة القلبيّة
والتى لها دورها الفعال فى تحسين وظائف القلب بصورة جيدة والسيطرة على عدم إنتظام ضرباته.