تمكن موزلي من تطوير الجدول الدوري حسب الأعداد الكتلية 2025

في حال أن كنت تتساءل بخصوص عبارة تمكن موزلي من تطوير الجدول الدوري حسب الأعداد الكتلية.. فدعنا نخبرك بأن تلك العبارة خاطئة، حيث تمكن هذا العالم من ذلك لكي تكون بمثابة المرحلة الانتقالية التي يمر بها من الجدول الدوري الأساسي لمندليف.

تمكن موزلي من تطوير الجدول الدوري حسب الأعداد الكتلية

مع العلم أن هذا الجدول السابق الإشارة إليه.. يمثل في حجر الأساس في ترتيب العناصر الكيميائية، والذي من خلاله تم التوصل إلى الجدول الحديث في الوقت الحالي..

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الجدول يشتمل في الأساس على العديد من العناصر التي تم وضعها بالاعتماد على زيادة عددها الذري بدءً من اليسار إلى اليمين.

كما تم ترتيبها من الأعلى إلى الأسفل.. وقد تم تعريف العناصر المدرجة داخل هذا الجدول والتي تنتمي إلى الصف الواحد في الجدول الدوري باسم الدورة، فيما تعرف المجموعة التي تنتمي إلى العمود ذاته باسم المجموعة.. مع العلم أن الفضل في ذلك يعود إلى العالم الروسي ـ ديمتري مندليف.

الجدير بالذكر أن العنصر هو المادة النقية التي من الصعب تبسيطها أو تقسيمها إلى عدة مواد.. بالإضافة إلى أن ترتيب العناصر في الجدول الدوري يتم تبعًا إلى العدد الذري.

كما أن المادة الكيميائية تتضمن العديد من الأعداد الذرية والعناصر المكونة لها.. بالإضافة إلى خضوعها إلى القوانين والمسائل التي يمكنها أن تعاونك على التوصل إلى كافة التساؤلات التي تراودك بين الحين والآخر بهذا الخصوص.

اقرأ أيضًا: شرح درس الجدول الدوري الحديث

الجدول الدوري

إليك العديد من المعلومات المتاحة بخصوص الجدول الدوري.. وذلك ضمن إطار التعرف على ما إن كانت عبارة “تمكن موزلي من تطوير الجدول الدوري حسب الأعداد الكتلية” صحيحة أم خاطئة:

• البعض يشير إلى هذا الجدول باسم الجدول الدوري للعناصر الكيميائية.
• الجدول الدوري هو عبارة عن عرض جدولي للعناصر الكيميائية.
• يتم استخدام هذا الجدول ليشتمل على كل ما له علاقة بالكيمياء والفيزياء والعديد من العلوم الأخرى.
• الجدول الدوري بصورة عامة ذو علاقة وثيقة للغاية مع الكيمياء.. والبعض يعتبره بمثابة الصياغة البيانية للقانون الدوري.
• يعني الجدول الدوري بالتعرف على خصائص العناصر الكيميائية.. حيث تظهر دوريًا بالاعتماد على الأرقام الذرية في المقام الأول.
• عادةً ما ينقسم الجدول الدوري إلى 4 مناطق مستطيلة.. فيما يعرف باسم المستوى الفرعي، وبالنسبة إلى صفوف الجدول فتعرف باسم الدورات.
• تعرف الأعمدة في الجدول الدوري باسم المجموعات.. كما تظهر العناصر التي تنتمي إلى مجموعة الأعمدة ذاتها في الجدول، ويتم من خلالها التعرف على الخصائص الكيميائية المتشابهة.
• تمر الاتجاهات من خلال هذا الجدول.. مع وجود زيادة في الخصائص اللافلزية من اليسار إلى اليمين من خلال الدورة.. أي يتم الاحتفاظ بالإلكترونات في تلك المرحلة، مع إمكانية حدوث تلك العملية من الأسفل إلى الأعلى من خلال المجموعة.
• الأمر ذاته يمكن أن يطرأ على الخصائص الفلزية.. والتي تقوم بتسليم الإلكترونات لذرات غيرها، مع العلم أنها لا تزيد في الاتجاه المعاكس لها؛ والفضل في ذلك الأمر يعود إلى الاتجاهات.. والتي تعرف باسم التوزيع الإلكتروني للذرات.
• المرة الأولى التي ظهر فيها هذا الجدول.. كانت على يد العالم الروسي ـ ديمتري مندليف، بالتزامن مع عام 1869.
• تم الاعتماد على هذا الجدول في سبيل صياغة القانون الدوري.. وذلك لكونه يشتمل على الخائص الكيميائية المتعلقة بالكتلة الذرية.
• نتيجة إلى عدم توافر كافة العناصر في الوقت ذاته.. فقد تواجدت تلك الفجوات التي يشتمل عليها الجدول، والتي تم استخدامها بصورة ناجحة وفعالة.. في سبيل التنبؤ بالخصائص التي تمتاز بها العناصر المفقودة في الجدول الدوري.

اقرأ أيضًا: فيم تتشابه الذرات من الداخل

حقائق عن الجدول الدوري

إليك المزيد من المعلومات حول الجدول الدوري.. والتي سنتعرف عليها من خلال السطور الآتية:

• تم الاعتراف بالقانون الدوري.. وكان يتم اعتباره الاكتشاف الأساسي تحديدًا في أواخر القرن التاسع عشر.
• كان يتم شرح هذا القانون بالاعتماد على الرقم الذري.. وقد كان يتم استخدامه كذلك في ميكانيكا الكم التي تم التوصل إليها والعمل بها في أوائل القرن العشرين.
• الجدول الدوري والقانون الدوري.. ما هما سوى جزء أساسي لا غنى عنه في الكيمياء الحديثة.
• يشتمل الجدول الدوري على العناصر التي يصل عددها إلى الرقم الذري 94.
• يتضمن الجدول الدوري عدد عناصر معروفة إلى الوقت الحالي.. يبلغ عددها الـ 118.
• لم يتم التعرف على الحد الذي من المقرر أن يتوقف عنده الجدول الدوري.. نتيجة للاعتماد على الأنماط الغير معروفة التي يسلكها هذا الجدول.

اقرأ أيضًا: أي مما يلي يعد موردًا طبيعيًا متجددًا

من خلال السطور السابقة تطرقنا إلى الحديث بخصوص عبارة تمكن موزلي من تطوير الجدول الدوري حسب الأعداد الكتلية.. نظرًا إلى اختلاف الآراء حول تلك المعلومة، فالبعض يشير إلى كونها صحيحة.. والبعض الآخر يجد أنه ليس لها أي أساس من الصحة.